أعرف جيداً أن المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري مهتم جداً بالرياضة وبكرة القدم علي وجه الخصوص وإلا ما وصل نادي حرس الحدود لصدارة الدوري قبل ايقافه وبعد 13 أسبوعا من المسابقة.. وأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الأندية المشاركة في المسابقات وكانت له أياد بيضاء علي فرق كثيرة احتاجت المساعدة والدعم وأنه كان يتابع الدوري العام مباراة بمباراة.. وأن الاتحاد الرياضي للقوات المسلحة.. هو الاتحاد الوحيد الذي يحمل الصفة الرياضية يسير وفق منهج وأحد عمادة الانضباط والنظام ولا يستطيع أحد من المنتمين للرياضة أن يحيد عن ذلك. أردت أن أوضح اهتمام القائد العام للقوات المسلحة بالرياضة ليكون المدخل بضرورة تدخله كما فعل من قبل وأعاد مباريات الدوري بعد انطلاق ثورة 25 يناير وتكفل علي نجاح هذا الاهتمام وجرت المباريات في سلاسة ويسر الي أن وقعت مجزرة بورسعيد بسبب مجموعة من البلطجية والخارجين علي القانون علي أرض ملعب النادي المصري. توقفت بعدها الحياة الكروية.. فلا مباريات ولا دوري ولا حتي لقاءات ودية حتي جف نجيل الملاعب وعلا التراب المدرجات وارتفع الصدأ سيقان اللاعبين وانخفضت لياقاتهم الفنية والبدنية وتشتت فكر المدربين ونسوا الخطط والافكار وراحوا يهربون باللاعبين خارج البلاد ليقيموا المعسكرات ويلعبوا بعض من المباريات الودية وربما الرسمية بما يزيد من أعباء الاندية المادية.. وارهاق الجميع بسبب شحططة السفر وحمل الحقائق والابتعاد عن ذويهم وجماهيرهم.. حتي بدت البلاد وكأننا في زمن الحرب يتم تهجير الجميع الجميع للابتعاد عن دابلها. كل ذلك بسبب رفض الأمن السماح بإقامة المباريات الرسمية الدولية بعد ايقاف النشاط المحلي وطال ذلك الالغاء والرفض المباريات الودية الاستعدادية وهي التي تسببت في هرب المنتخب والاهلي الي السودان وتفكير الزمالك في السفر الي قطر أو الكويت وحرمان إنبي من أداء أي لقاء تجريبي لمواجهة لقاءات العودة للفرق الثلاثة والتي يتحدد بناء عليها مصيرهم في البطولة الافريقية وكذلك المنتخب الذي يواصل استعداداته الجادة للقاء أفريقيا الوسطي في تصفيات البطولة الافريقية وما يتبعها من تصفيات كأس العالم. من هنا فإني ومعي كل أحباء الرياضة وكرة القدم ومن أجل سمعة مصر الرياضة ونحن مقبولون علي المشاركة في الدورة الاوليمبية وفرقنا الكروية تناضل في منافسات افريقية عنيفة. أقول باسم كل الرياضيين تناشد المشير محمد حسين طنطاوي الذي تحمل علي عاتقه عودة الدوري عقب انطلاق الثورة ان يساعد كل الرياضيين وفرق كرة القدم في عودة الحياة الي نشاطهم الدولي والسماح بإقامة المباريات الودية التجريبية والمباريات الرسمية بتعاون رجال القوات المسلحة مع الأمن في حفظ المباريات سواء كانت بحضور الجماهير خاصة اللقاءات الرسمية أو بدونها بالنسبة للمباريات الودية تمهيدا لعودة الحياة الرياضية بكاملها ابتداء من الموسم الجديد. ولتكن الكلمة الباقية والنصيحة الاولي لجماهير الكرة إذا سمح لهم بحضور المباريات الدولية التي يكون فيها اهتمامنا بفريقنا فقط سواء كان علي مستوي الاندية الثلاثة أو المنتخبات القومية مع الدعاء إلي الله أن يوفق فرقنا ويكتب لهم النجاح. للاسف وبلا بهدلة والابتعاد عن أرض الوطن ويعود استاد القاهرة بضبطه كل المنافسين.