"ما يحلها.. إلا رجالها".. هذا هو الهتاف الذي قابلنا به ركاب الأتوبيسات التي دفعت بها القوات المسلحة بعد استمرار اعتصام العاملين بهيئة النقل العام. المواطنون اكدوا ان جيشنا العظيم يظهر دائما في وقت الشدة وإلي جانب الغلابة من المصريين. فالذين يركبون أتوبيسات الهيئة هم الغلابة فقط أما الاغنياء فلهم سياراتهم الخاصة وأيضا التاكسي. أصر المواطنون علي تقديم الشكر إلي القوات المسلحة من خلال "المساء" فمستوي الاتوبيسات ممتاز وأيضا المعاملة محترمة لدرجة الخجل وكذلك الأجرة في متناول الغلابة موحدة ب 50 قرشاً. التقت "المساء" بعدد من الركاب.. تقول زينب علي "ربة منزل" نشكر الجيش المصري العظيم الذي دائما يقف بجوار الغلابة فأنا لا استطيع استقلال التاكسي ولا حتي ادفع جنيهين أجرة "الميني باص". صفاء عبدالعزيز "موظفة": التجربة ناجحة ونحن سعداء أكثر بنظافة الاتوبيسات وجودتها ونرجو من المواطنين الحفاظ عليها لأنها ملكنا جميعا. أحمد علي "معاش": فعلا الجيش والشعب ايد واحدة لأن القوات المسلحة شعرت بنا نحن الغلابة الذين نستخدم هذه الوسيلة الرخيصة حيث كنا نعاني الأمرين الأيام الماضية بعد اعتصام العاملين بهيئة النقل العام حيث وقعنا فريسة لسائقي الميكروباصات الذين رفعوا الأجرة مستغلين أزمة السولار. محمد عثمان: الأجرة الموحدة 50 قرشاً في متناول الجميع وايضا المعاملة الطيبة من السائق والكمسري وفرد الشرطة العسكرية المرافق للاتوبيس تدعونا للخجل فهناك مراعاة كاملة لكبار السن والسيدات الحوامل والمعاقين. تساءل أحمد العزقة "طالب": هل سوف تستمر هذه الخدمة أم أنها مدة معينة للرد مع العاملين المعتصمين مؤكدا انها ليست هذه مهمة القوات المسلحة لكن في كل الأحوال التجربة ممتازة فالجيش من الشعب والشعب من الجيش. حامد إسماعيل "محاسب": سياسة "لي الذراع" مرفوضة وعلي الحكومة ان تواجه الاعتصامات لانها ضد الغلابة بأن تستمع لمشاكل العاملين وتحلها بقدر الامكان. آية علي "طالبة": نعاني الأمرين في المواصلات واستغلال سائقي الميكروباصات لازمة السولار ومضاعفة الأجرة. ونطالب القوات المسلحة بمضاعفة عدد هذه الاتوبيسات للقضاء نهائيا علي مشكلة المواصلات خاصة أن اليوم السبت "أمس" يعتبر هادئا بالنسبة لباقي الأسبوع. أشاد عادل ضيف حمدان "موظف بالتربية والتعليم" بالمعاملة الطيبة والالتزام الاخلاقي من السائق والكمساري وفرد الشرطة العسكرية المرافق فهذه التجربة ساعدت في توطيد العلاقة بين الشعب المصري وجيشه العظيم.