علم التناص والتلاص كان الشاعر والناقد الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة أول من نحت مصطلح التلاص سنة 1989 وفي هذا الكتاب يعرض المناصرة لخلط النقاد العرب بين مفهوم التناص ومفهوم التلاص بينما استثني النقاد المحدثون مفهوم التناص وفصلوه من التناص العام ويري الكاتب ان التلاص - حسب مبدأ الدرجات - هو الدرجة الدنيا من مفهوم النقد العام كما يطلب المناصرة شطب مصطلح الأدب المقارن لأنه مصطلح مختلف عليه علما "فما رأي أساتذة جامعاتنا؟" ويقترح - بدلا منه - علم التناص والتلاص بصفته آلية للتحليل المقارنة مما يجعله علما عالميا للمقارنة بين النصوص. الناشر: هيئة قصور الثقافة. كناسة الصحف بتواضع الكبار يطالعنا الكاتب الصحفي محمد العزبي بهذا العنوان الذي يناقض ما يتضمنه الكتاب من بانوراما هائلة. تشكلها نماذج من مقالاته التي تعني بهموم حياتنا في المجالات المختلفة. ثمة عروض لأعمال ابداعية وتسليط اضواء علي شخصيات التقاها الكاتب ورحلات إلي دنيا الله وليالي السهر والسفر والسمر والتي تشكل معلما مهما في كتابات العزبي. أما مسك الختام فشئون حياتية شخصية. تتسم بالبساطة والعفوية والصدق وتعمق من حبنا للرجل ولقلمه وتؤكد ان دار التحرير التي اعتزت يوما بأنها تضم اكبر ادباء العصر ومفكريه حريصة علي ان يظل هذا هو دورها وصورتها في حياتنا الثقافية من خلال كتاب في قيمة وقامة محمد العزبي. الناشر: كتاب الجمهورية. عن المرأة.. وللمرأة دراسات نقدية كتبتها د.زينب العسال علي مدي خمس سنوات. تناولت فيها قضايا ترتبط بكتابة المرأة وكتابات النقاد عن ابداع المرأة بالاضافة إلي رؤية النقاد والمفكرين في هذا الابداع. تقدم د.العسال صورة واقعية لما ابدعته المرأة وكيف ان الكاتبة المصرية والعربية تخطت ما هو ذاتي نفسي مرتبط بالانثوي إلي ما هو نسوي واقعي انساني حيث اتسعت النظرة النقدية إلي الأدب النسوي والذي واجه هجوما هائلا في فترات سابقة جعل المرأة تبرأ منه مفضلة ان تنطوي كتاباتها تحت مسمي الكتابة الادبية وحدها وحينما تتقدم المرأة نحو الإنساني والتاريخي فإنها تقدم رؤية مستقبلية ناضجة للرواية الجديدة الجديرة بأن يتناولها النقاد بالدراسة والتحليل. الكتاب ضمن مشروع زينب العسال النقدي في مجال الأدب النسوي. الناشر: الكتاب الفضي. الوصمة البشرية رواية للأمريكي فيليب روث. نالت جائزة فوكنر للرواية 2001 ترجمتا بلغة مبدعة الشاعرة المعروفة فاطمة ناعوت تأكيدا للرأي الذي يذهب إلي أن المبدع هو افضل من يترجم الابداع والامثلة متكررة في الابداع العالمي. الرواية ترسم حياة المواطن حين يكون امريكيا افريقيا وتركز علي مأساة الحرب الفيتنامية بالاضافة إلي لقطات من الفساد الاكاديمي في الجامعات الأمريكية وانتهاء بفضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون حين اتهم بالخيانة الزوجية.الرواية - كما يصفها الروائي البريطاني جون ريفسكروف - موكبة ومعقدة وثرية. الناشر: هيئة الكتاب.