ضرب الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بقرار اللجنة الانتخابية الرئاسية عرض الحائط حيث انتشرت الحملات الدعائية علي صفحات المرشحين المحتملين علي فيس بوك للترويج ونشر الاخبار والصور والفيدوهات علي اليوتيوب وبث رسائل سريعة للتأييد علي موقع تويتر.. هاجمت صفحة حملة أبو الفتوح وموقعه الالكتروني مكاتب الشهر العقاري معلنة رصدها مخالفات وصفتها بالخطيرة تتعلق بانحياز موظفي العقار لمرشحين علي حساب الآخرين.. اطلقت صفحة المرشح حمدين صباحي حملة "جنيه مصر من كل مواطن مصري" ودعت من خلالها مؤيدي صباحي إلي تسجيل بياناتهم من خلال صفحة انشأتها علي موقع جوجل بعنوان نصنع رئيس مصر بأموال المصريين من أجل المساهمة في تمويل الحملة الشعبية بدءا من جنيه واحد كحد أدني فيما فوق وذلك بعد ان يتم فتح الحساب في أحد البنوك المصرية وفتح حساب التبرع ستعلن بشفافية تامة وسيتم اطلاق الرأي العام علي جميع تفاصيل تمويل الحملة.. نشرت حملة الدكتور سليم العوا علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك صورة لأحد اعضاء حملته بعد ان تقدمت بعمل توكيل للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وهي تدعو قراء صفحته. دون أن تصرح بأنها تعمل لديه. قامت العديد من الصفحات بنشر صور بطاقات الرقم القومي للمرشحين المختلفين لتسهيل حصول الموكلين علي البيانات أو الاحتفاظ بصور منها في أثناء استخراج التوكيل خاصة في ظل اصرار بعض الموظفين علي وجودها. كما نشرت أغلب الصفحات صورا للتوكيلات المستخرجة بأسماء مرشحيها مطالبة بقية المؤيدين بالاسراع باستخراج التوكيل.