مازالت أزمة البنزين مستمرة مما أدي إلي زحام شديد أمام محطات التموين بالمحافظات. أكد مسئولو محطات الوقود انهم يعانون من هذه الأزمة منذ أسبوع والكمية التي تأتي قليلة جداً فيما تبادل العاملون بمحطات البنزين التابعة للقطاعين الخاص والعام ومحطات القطاع العام الاتهامات حيث ان الأخير لا يعاني من هذه الأزمة ويحصلون علي الكمية المطلوبة يوميا. كما اتهم بعض سائقي السيارات الأجرة أصحاب المحطات والعاملين فيها بافتعال الأزمة للحصول علي بقشيش مضاعف. قال محمد أكرم عبدالمنعم مدير محطة بنزين إن أزمة البنزين ال 90 و92 منذ أكثر من أسبوع حيث ان الكمية التي تأتي أصبحت قليلة للغاية موضحا انه كان يأتي إلي المحطة نحو 2.5 مليون لتر وانخفضت الكمية إلي 450 ألف لتر. أضاف محمود حسن مسئول بمحطة بنزين أن السولار يأتي إلي المحطة في الصباح فقط وعندما تنفد الكمية لا يأتي أحد الموزعين بكميات إضافية ويرفضون تماما توزيع السولار. أكد سيد أحمد عامل بنزينة ان الأزمة مفتعلة خاصة أن شركات القطاع العام مثل التعاون وغيرها التابعة لشركة مصر للبترول لا تعاني من أي نقص في السولار أو البنزين أما شركات القطاع الخاص فلا تجد من يعطيها الكمية المناسبة. قال مسئول بشركة بترول بالقطاع العام رفض ذكر اسمه انه لا يوجد لديه أزمة في السولار أو البنزين موضحا ان هذا لا يمنع أن هناك أزمة في البنزين في بعض المحطات. وحول ما يتردد من العاملين بالمحطات الخاصة من عدم توزيع الكميات المناسبة من البنزين والسولار وتأتي كلها لمحطات القطاع العام قال إن هناك بعض محطات البنزين التابعة لشركات القطاع الخاص لديها مديونيات ولم تقم بسدادها ولذا لن تصل إليها الكمية التي تحتاج إليها مشيراً إلي وجود محطات بالقطاع الخاص لديها بنزين متوافر بنوعيه 90 و92 وليس أي مشكلة لديها. أكد إيهاب محمد سائق عربة أجرة انه لا توجد أزمة في السولار في المحطات العامة ولكن هناك بعض المحطات لا يوجد بها سولار متهما بعض أصحاب محطات الوقود بالتسبب في حدوث هذه الأزمة حيث ان "البقشيش" الذي يحصل عليه العاملون في المحطات يتضاعف مع الأزمات. أما أيمن أبوالفتوح سائق أجرة من محافظة الفيوم فقال إن الأزمة متفاقمة في محافظة الفيوم ويأتي إلي القاهرة يوميا للحصول علي السولار.