الظاهرة المعروفة والشائعة هي أن الزوج هو الذي يكره حماته ولكن دراسة أخيرة أثبتت ان الزوجة هي- فعلا- التي تكره حماتها.. الدراسة جرت في إنجلترا ولكنها كانت عن الزوجات والحموات بصفة عامة وفي مختلف الدول.. تبين ان واحدة من كل أربع زوجات تعتقد ان حماتها تتدخل في حياتها وتحاول ان تفرض عليها رأيها وأنها تنتقدها بصفة دائمة وقالت الزوجات: - الحماة تعتقد انها تعرف أفضل من زوجة ابنها في تربية الأطفال وتحرص علي ان تعلن ذلك أمام ابنها وأمام أطفاله أيضاً. وقالت ثلث الزوجات: - لحماة تحاول دوماً ان تجعل زوجة ابنها تحس وتشعر أنها ليست جديرة بالزواج من شريك حياتها.. وقلن أيضاً إنهن يحاولن الانتقال ببيت الزوجية إلي منطقة بعيدة عن تلك التي تقيم فيها حماتها.. وقلن ان الحماة مسئولة في أحوال كثيرة عن انهيار الزيجات بسبب إفراطها في التدخل في كل أمور الزوجة وزوجها أي الابن للحماة.. وأعلنت ربع الزوجات ان العلاقة بينهن وبين الحموات سيئة بل ومرعبة وقلن ان الحماة تدفع زوجة ابنها إلي التوتر بكل الطرق وأنها تفعل ذلك عمداً وليس بحسن نية أو مصادفة. وتمادت الزوجات في القول إلي ان التعامل مع الحماة هو أسوأ من أمراض الصباح التي تصيب الزوجات أو متاعبهم من إرضاع أطفالهم. والسؤال هو: لماذا تقبل الزوجة ان تعيش مع حماتها.. والجواب: لأنها تتولي رعاية الأحفاد!