* أكد العاملون والمخرجون بقناة القاهرة "الثالثة" أنهم كانوا يريدون التحدث لبرنامج "ستوديو 27" والذي يبث علي شاشة التليفزيون المصري بكل أدب واحترام ولم يقصدوا الإساءة لأي شخص.. خاصة أنهم أخذوا عهداً من رئيس القناة الأولي مجدي لاشين بتواجد شخصين للانابة عن الباقين للتحدث باسمهم.. لكنهم فوجئوا برفض المسئولين الظهور علي الشاشة بل ووصفهم بأنهم بلطجية ومخربون وهذا لم يحدث منهم لايمانهم وحرصهم علي شاشتهم في ظل قيادات أغلبها من القناة الثالثة. وأوضح العاملون أنهم لا يعلمون بتحويل أي شخص إلي النيابة العامة وكل ما يعرفونه هو أقاويل من بعض المسئولين بالمنيب.. خاصة أنهم ذهبوا لعرض مطالبهم علي الرأي العام وبعلم قيادة القناة الاولي بذلك لكنهم اكتشفوا تعطيل الاسانسيرات أمام الاستوديو بطريقة متعمدة من أمن التليفزيون. * هاني عطوة: البداية كانت منذ ثلاث سنوات وقت أن كان أنس الفقي وزير الاعلام الذي أراد احضار مجموعات عمل تشمل معدين ومذيعين ومخرجين لعمل برامج بالقناتين الأولي والثانية فقام زملاؤنا بهاتين القناتين بعمل وقفة احتجاجية وطلبوا وقوف زملائهم بالثالثة معهم واستجابوا لهم وأسفر هذا الضغط عن أن الوزير الاسبق أنس الفقي قرر عدم الاستعانة بعاملين من خارج المبني وبعد فترة تم عمل برامج ذات ميزانيات خاصة في إطار تطوير القناتين الاولي والثانية بمبالغ عالية تفوق أي مبالغ يتم صرفها لأبناء القناة الثالثة وهذا يتم لمدة ثلاث سنوات ويدل علي أن وقفتنا ليست وقفة فئوية. أشار هاني عطوة: لكن الذي حدث اننا فوجئنا منذ عشرة أيام أن أحمد أنيس وزير الاعلام قال بأنه ظهرت لائحة موحدة لجميع البرامجين في اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتخيل لنا أنه سوف يتحقق العدل داخل التليفزيون بين أبناء المهنة الواحدة وبعد يوم واحد من اعلان الوزير اللائحة الموحدة قام أبناء القناتين الأولي والثانية بعمل وقفة احتجاجية ضد اصدار هذه اللائحة وفوجئنا بأن رؤساء قطاعات التليفزيون والمتخصصة ينفون وجود لائحة وأنها شائعة وقمنا بمقابلة ابراهيم العراقي وكيل أول وزارة الاعلام الذي أعلن أن اللائحة الموحدة ستصدر لكنها لم تصدر فقمنا بوقفة احتجاجية لاصدار اللائحة علما بأنه قد صدر منشور بأن المعترضين علي اللائحة حوالي 7% والموافقون 93% وانتظرنا حتي يقابلنا احد من المسئولين للرد علي استفسارنا ولم يحدث ذلك فذهبنا إلي "ستوديو 27" لعمل مداخلة في البرنامج الذي يذاع علي شاشة التليفزيون المصري ولم يستجب لنا أحد وفوجئنا بأنه يصدر علي شريط الاخبار بأنه بناء علي طلب المشاهدين سوف يقومون بإعادة حلقة الداعية الشيخ محمد حسان ولم يصدر منا أي تهديد بمنع دخول الضيوف أو المذيعين للاستوديو ولم نقم بتكسير أو منع دخول الضيوف للاستوديو وفوجئنا بأنه تم تحويل ثمانية افراد من أبناء القناة الثالثة إلي النيابة العامة والشئون القانونية باتحاد الاذاعة والتليفزيون وحتي الآن نحن في انتظار تحقيق العدالة التي وعدنا بها المسئولون حتي نتفرغ للعمل الابداعي. أوضح هاني عطوة: أن الزملاء ذهبوا الي "ستوديو 27" بناء علي أن مجدي لاشين رئيس القناة الاولي قال لهم أحضروا اثنين من الزملاء لعرض المشكلة ولكننا فوجئنا بالرفض ومنع الدخول فوقفنا في أماكننا وأغلق الأمن الاسانسيرات ولم يحدث أي شيء بل تناول رئيس القناة الاولي السندويتشات ومعه أميرة عبدالعظيم المذيعة ولم يتجمهر أحد ولم يحدث أي طرق علي جدران الاستوديو فهو أي "ستوديو 27" غير مبطن وغير مجهز لمنع الاصوات التي خارجه. عدالة الأجور * هناء محمد: طلباتنا هي عدالة اجتماعية في الأجور وفي كل شيء فحينما نريد استلام شرائط لنا يقولون بأننا اقليميون وليس مسموحا لكم كقناة ثالثة أخذ هذه الأشياء. أشارت إلي عدم تواجد امكانيات لنا كمخرجين بالقناة الثالثة من شرائط وستوديوهات ومونتاج كما أننا ليس لنا حق أخذ أو الحصول علي أي أغنية من مكتبة التليفزيون ووقفتنا كانت سلمية بدون أي تخريب كما يدعي البعض. * شرين إبراهيم: نحن قمنا بوقفة وطالبنا بحقنا بكل أدب فقام مجدي لاشين رئيس القناة الاولي بابلاغ عصام الامير رئيس التليفزيون الذي أبلغ وزيرالاعلام بوقفتنا فرفض الوزير وفجأة تم تعطيل الاسانسير. أضافت: ان قيادات المبني خرجت من القناة الثالثة عصام الامير ود. ثروت مكي وعلي عبدالرحمن فالقناة خرجت اجيالا اعلامية تتحمل المسئولية ونحن لسنا بلطجية كما أشاع البعض ولم تخرج منا أي ألفاظ سيئة لأحد ولم تحدث أي حالات تخريب ونحن نحترم الوزير لكن المسئولين في ماسبيرو تجاهلونا. عقلية بائدة * عصام سعيد كبير معدي البرامج بالقناة الثالثة: يوم الاثنين 13 فبراير كانت هناك وقفة احتجاجية امام مكتب الوزير استمرت من الظهر وحتي السابعة مساء احتجاجا علي عدم اصدار لائحة مالية موحدة وهو مطلب كان المسئولون قد وعدوا به ونتيجة لعدم الاستجابة للوقفة تم التصعيد والنزول الي الدور الثاني امام ستوديوهات الهواء دون التعرض للاستوديوهات أو لضيوف البرامج ثم قررنا الصعود "لاستوديو 27" لاقتراح أن يمثلنا زميلان في البرنامج في لقاء علي الهواء لشرح كيف يتعامل المسئولون مع احتجاجات الموظفين وهو ما يدل علي أن هؤلاء المسئولين بالمبني لا يزالون يتعاملون بعقلية النظام البائد وعندما رفض العاملون في البرنامج استضافتنا تم الاتصال برئيس قطاع التليفزيون ووزير الاعلام ولم نجد حلولا فاستمر التظاهر أمام "ستوديو 27" دون اقتحام له كما يروج المسئولون ولم نمنع البرنامج. أضاف: كان أحد شهود ما حدث النائب سعد عبود عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة والذي تصادف وجوده كضيف في برنامج "القاهرة علي الهواء" الذي يذاع بالقناة الثالثة "قناة القاهرة" وعندما علم هذا العضو بأمر الوقفة الاحتجاجية صعد للدور 27 للوقوف معنا وحاول الاتصال برئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب وبوزير الاعلام لكنهما لم يردوا. أشار: هناك شهود من القناة كانوا متواجدين بالدور 27 وأكدوا عدم قيامنا بأي تخريب في المنشآت بل يقوم المسئولون بالتليفزيون بتشويه الاعتصامات السلمية ويحاولون تصوير المسألة للرأي العام علي أنها بلطجة وهذه أصبحت عادة المسئولين في كل الأماكن للتغطية علي فشلهم في حل المشكلات وهو ما يحدث مع الثوار باتهامهم بالبلطجة والثورة نجحت في اسقاط رأس النظام ولكن أدواته موجودة علي رأس كل الأجهزة والمؤسسات ومنها وزارة الاعلام بقيادة الجنرال أحمد أنيس وزير الاعلام. حاولت "المساء" عرض وجهات نظر هؤلاء المخرجين وطرقت مكاتب المسئولين بمكتب وزير الاعلام أحمد أنيس ومكتب ابراهيم عراقي وكيل وزارة الاعلام إلا أن الوزير كان في اجتماع مطول ومعه عدد من القيادات الاعلامية حتي وقت متأخر جدا لمناقشة اللائحة المالية الخاصة بالإداريين في مبني ماسبيرو.