سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تضارب حول مصير "المفتي".. 5 من كبار العلماء اختاروا أزهرياً لخلافته .. والأمر متروك للمجلس الأعلي مصادر: فرص بقاؤه 20% مستشاره: لا تطورات في وضع د. علي جمعة
اجتمع خمسة من كبار علماء الأزهر في سرية تامة في الأسبوع الماضي لبحث مسألة بلوغ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سن التقاعد "60" عاماً في 12 مارس القادم وترشيح أحد علماء الأزهر لخلافته في حال عدم التجديد له. ترأس اللجنة الدكتور حسن الشافعي المستشار الفني لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لكن لم ترشح أي تقارير حول قرار اللجنة والذي وصفه الشافعي بأنه استشاري وليس ملزماً حيث من المقرر ان يعرض شيخ الأزهر الأمر علي المجلس العسكري لاتخاذ قرار بشأنه. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أنه لم يحدث أي تطورات جديدة خاصة في وضع مفتي الجمهورية حتي الآن وقال إن الأمور تسير علي ما يرام وان اللجنة التي تم تشكيلها من هيئة كبار العلماء لم تناقش من قريب أو بعيد أي شخص لتولي منصب مفتي الديار المصرية القادم. وطبقاً لمصادر داخل مشيخة الأزهر ودار الافتاء فإن فرص الدكتور علي جمعة ضعيفة في البقاء ولا تزيد نسبته عن 20%. في كل الأحوال هناك تحركات وتحركات مضادة في مسألة "تغيير المفتي" بآخر. النقطة الأضعف في موقف الدكتور علي جمعة وهو محب للأضواء علاقته السابقة بشيخ الأزهر فالدكتور الطيب لا ينسي بالطبع أن جمعة كان طامحاً في مشيخة الأزهر "إبان عهد الرئيس السابق" حسني مبارك. تولي الدكتور علي جمعة منصب مفتي الجمهورية منذ عام 2003 وحتي الآن وفي مارس القادم تنتهي فترة توليه دار الافتاء لبلوغه السن القانونية. ويرجع تاريخ انشاء دار الافتاء المصرية إلي نوفمبر عام 1895 بالأمر الصادر من خديوي مصر عباس حلمي الثاني لذا فانها تعد من أولي دور الافتاء في العالم الاسلامي.