توافد الآلاف من جموع الشعب المصري من مختلف المحافظات علي التحرير تضامناً مع الثوار والتعبير عن غضبهم لما حدث في بورسعيد ومجزرة قتل الشباب الأبرياء. طالبوا بالقصاص العادل وتسليم السلطة لحكومة مدنية والإسراع بمحاكمة الرئيس المخلوع وشلته التي تحرّك الأمور وتدير مخطط الفوضي في البلاد. شهد الميدان بعد صلاة العصر زيادة في الاعداد وامتلأ الميدان بتوافد مسيرات من أمام مسجد الفتح وأخري من مسجد مصطفي محمود وثالثة من مسجد الاستقامة بالجيزة. ومسيرة من جامعة الدول العربية بالإضافة إلي مشاركة مجموعات من ألتراس الزمالك والمحلة وبورسعيد لإعلان استنكارهم للمؤامرة المدبرة للوقوع بين أفراد الشعب. غاب الإخوان وأعضاء مجلس الشعب ومرشحو رئاسة الجمهورية للمشاركة في التعازي لأسر الضحايا والاستنكار والمطالبة بالمحاكمات ولم يظهر علي الساحة إلا بعض ائتلافات الثورة.. وكان يتوقع الثوار إعداد منصة من الإخوان للمشاركة كما كان يتم قبل الوصول إلي مجلس الشعب. منصة واحدة تم إعدادها في الميدان من الثوار المستقلين ولم تظهر أي انتماءات أوقوي سياسية علي المنصة وظل الجميع يهتف بشعارات: "قتلوا الألتراس الأبطال .. علشان وقفوا مع الثوار" * "عليِّ سور السجن وعليِّ .. بكره الثورة تشيل ما تخلّي" * "سامع أم شهيد بتنادي .. دم ولادي راح ع الفاضي" * "مطالبنا كلام الشعب يمشي .. طنطاوي ما يحكمشي" * "حسني ما يتسبش .. ثورتنا ما بتهزرش" محمد عطا المتحدث الاعلامي للثوار المستقلين قال: ما حدث تعدي صارخ علي شباب أبرياء ضحية الانفلات الأمني. ورغم ذلك دعونا الشباب لعدم التوجه إلي وزارة الداخلية وتم تكوين مجموعة من العقلاء شارك فيها المستشار محمود الخضري والشيخ مظهر ود. كمال الهلباوي.. ولكن بمجرد الوصول إلي الداخلية لعمل دروع بشرية وجدنا سيلا من الغازات المسيلة للدموع منتهية الصلاحية من 2003 ومكتوب عليها صنعت في أمريكا. ولهذا نطالب بالتحقيق الفوري واعلان حقيقة ما حدث في استاد بورسعيد ومحاكمة كل مسئول عن هذه المجزرة التي راح ضحيتها شباب أبرياء. * عاطف محمد -موظف- : بدأت المسيرة من بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الفتح برمسيس حتي ميدان التحرير. وانه يتألم لما حدث في بورسعيد ولا بد من مشاركة كل شاب وطني ليستنكر ما حدث. * محمد عبدالحميد -أعمال حرة- : ما حدث مؤامرة شارك فيها المجلس العسكري والداخلية. ولهذا نطالب بتسليم السلطة وكفي ما حدث من إراقة لدماء الأبرياء. شاركته الحديث فاطمة محمود -موظفة- مشيرة إلي أن الأمور لم تتغير منذ 25 يناير وقيام الثورة .. نفس الأساليب التي كان يمارسها رجال حبيب العادلي في إعداد الجرائم. فما حدث في بورسعيد تم بغباء. * فتوح محمد -عامل- أن مشاغبات جمهور الكرة أقصاها طوب أو شمروخ. ولكن ما حدث قتل بالسنج والمطاوي وأعمال بلطجة والمتهم الأول مازال طليقاً. * أحمد عبدالله -تاجر- : ما حدث في بورسعيد يفوق موقعة الجمل لأن موقعة الجمل مات فيها 17 فقط ولكن في بورسعيد مات 73 شاباً .. في تساهل من الأمن مخطط. * أحمد بدر -رجل أعمال- : حضرت من فرنسا لأشارك في مظاهرات التحرير ومن خلال متابعاتي أري أن نفس السيناريوهات التي كانت تتم وقت الرئيس السابق تتكرر في لهو الناس في فتنة والابتعاد عن مطالب الثورة. اتفق معه محمد فاروق -رسام- من اتحاد شباب الثورة بالغربية مطالباً مجلس الشعب بالوقوف بجوار الشعب الذي اختاره في وجه النظام والعمل علي القصاص للأهالي المكلومين. بهجت كامل -علي المعاش- يطالب بضرورة حقن الدماء وعدم تهيئة الجو للفتنة. وما حدث من قلة بلطجية مأجورة. * وليد محمد -طالب- من الألتراس الزملكاوي: نزلت الميدان أشارك في حالة الحزن التي تعم البلاد وأتساءل: ما ذنب هؤلاء الشباب ومن قتلهم وكيف نثأر لهم؟ * ياسر شعبان -ثانوية عامة- : أين الأمن وقت الأزمة. فما حدث ما هو إلا مهزلة تستهين بالدم المصري والتجمع بميدان التحرير لاستنكار ما حدث. * سيد أحمد -تاجر- أطالب بالقصاص للشباب البريء ومن قتلهم هم نزلاء طرة. * حمدي البدري -عامل- ومحمد حلمي -بكالوريوس تجارة- تساءلا: هل الشرطة قادرة علي حماية موكب الرئيس المخلوع وغير قادرة علي حماية مباراة كرة قدم؟! .. أين أجهزة الأمن؟ * وليد السيد -صاحب مقهي- عين شمس. ووجيه بهجت -مهندس زراعي: البلطجية دخلوا المدرجات ومعهم شماريخ وسنج.. كيف سمح أمن البوابات بمثل هذه الآلات..؟