بالرغم من الاجواء الباردة والممطرة طوال اليوم الا ان الاسكندرية شهدت تظاهرات لآلاف الشباب من الجنسين والمنتمين إلي ما يقرب من "30" حركة وائتلافاً وحزباً سياسياً- ولعل من الملاحظ في مظاهرت جمعة "العزة والكرامة" هي انطلاقها من وإلي مسجد القائد إبراهيم من جهات مختلفة لزيادة عدد المتظاهرين وانضمام اعداد اضافية لهم. شهدت المظاهرات تجمعات أمام مسجد القائد إبراهيم بالآلاف بعضهم حمل المعاطف الواقية للامطار أو الشماسي أو احتموا بالاعلام التي يحملونها من السيول الممطرة لتخرج من مسجد القائد إبراهيم مظاهرات توجهت من منطقة شارع صفية زغلول وميدان محطة مصر ثم منطقة محرم بك الشعبية لتنضم إلي باقي المتظاهرين المتوجهين إلي المنطقة الشمالية العسكرية. بالاضافة إلي مظاهرة طلابية أخري تجمعت أمام كلية الهندسة وتوجهت إلي مبني باكوس الذي يضم اتحاد الاذاعة والتليفزيون بخلاف مظاهرات سارت من أمام كنيسة القديسين لتصل إلي ميدان فيكتور عمانويل بسموحة. وبصفة عامة فأن المظاهرت قد توجهت في مسيرات ثلاثة بعد حشدها احداهما إلي المنطقة الشمالية العسكرية وأخري إلي مبني التليفزيون والذي تقوم القوات المسلحة بتأمينه من محاولة أي اعتداء عليه. طالب المتظاهرون بتطهير الاعلام واعترضوا علي سياسته.. ومسيرة إلي ميدان فيكتور عمانويل نقطة تجمع المتظاهرين واعتصامهم ايضا وردد المتظاهرون شعارات عديدة ولافتات جديدة منها "77% من الشعب قالوا نعم للانتخابات الرئاسية أولاً" و"احترام نتائج الاستفتاء رئاسة قبل الدستور" و"مجلس الشعب باطل والاخوان باطل" و"طالبوا بمحاكمة المجلس العسكري". قام المعتصمون بميدان فيكتور عمانويل بوضع لافتة توضح ان هذه المنطقة أي الميدان محرر من حكم العسكر.. وأكد المعتصمون أنه سيتم اعتبار الميدان بمثابة مقر لخدمة الانترنت اللاسلكي كخدمة خاصة تقدم خلال التظاهر لتوفير عملية التواصل مع الاخرين بالانترنت. قام المتظاهرون بعرض مشاهد من اعتداء الجيش علي المتظاهرين بميدان فيكتور عمانويل وهو ما أدي إلي تعطيل الحركة المرورية بالمنطقة نظرا لتوافد باقي المسيرات التظاهرية علي الميدان.