أشعلت حركة الترقيات الأخيرة التي أعلنها أحمد أنيس وزير الاعلام في مبني ماسبيرو نيران الغضب بين أغلب العاملين بالتليفزيون.. وصبوا غضبهم لعدم تقديم أي شخصية حقيقية لهذه المناصب بعد نجاح ثورة 25 يناير والتي لم تصل حتي الآن للتليفزيون رغم مرور عام علي هذه الثورة. * عبير كمال كبير معدي برامج بالقناة الثانية : كلنا معترضون علي هذه التغييرات التي أعلنها أحمد أنيس وزير الاعلام ولم ينظر إلي أي طلب من مطالبنا.. رغم أنه حينما تولي وزيرا للإعلام أكد بتطهير الاعلام وإحضار القيادات الشابة. أضافت : هذه التغييرات جاءت لتنتقم من ثورة 25 يناير في ماسبيرو بل جاءت للتدمير.. وأنا أقول لوزير الاعلام أنا أسفة ومعي زملائي الذين ساندناه لحظة توليه وزيراً للاعلام في وقت كان العاملون يرفضونه بسبب سياساته السابقة خلال الأعوام التي عمل فيها مع أنس الفقي وغيره وقلنا بأنه سوف يبدأ صفحة جديدة في المبني لكنه جاء مخيباً للآمال بل جاء لينتقم من ثوار ماسبيرو أشد انتقام. * عبده عباس بالبرامج الرياضية : التغييرات التي أعلنها وزير الإعلام أري أنها "سمك لبن تمر هندي" لأن البيئة التي يتم ترقية العاملين بالتليفزيون بيئة فاسدة مثلاً واحد في القناة الثانية كيف يكون نائباً في القناة الأولي فالوزير يختار أناسا للترقيات لايصلحون ولايحملون رؤية اعلامية لان الذي يصلح تم ابعاده وتهميشه كما تمت ترقية قيادات لاتعرف مكان القناة التي ستديرها. * علي غيث : العاملون في ماسبيرو علي درجة من الاستنفار لاقالة أحمد أنيس وزير الاعلام.. لأنه لم يلب طلباتنا ورغباتنا وقد توسمنا فيه خيراً وهذه التغييرات والترقيات سيئة جدا ولم تلبي قطاع التليفزيون أضاف : أوجه نداء إلي د.كمال الجنزوري ونناشده التدخل قبل أن يضيع الوقت فالعاملون في ماسبيرو علي صفيح ساخن وسنعقد مؤتمرا صحفياً ضد الوزير لاعتراضنا علي قراراته بشكل عام التي جاءت خاطئة! * طارق صلاح الدين كبير مخرجين بالقناة الأولي : كالعادة تأتي التغييرات في ماسبيرو ومخيبة للآمال ويمضي الوزير أحمد أنيس قدماً علي طريق أسامة هيكل في تحدي رغبات العاملين ويكرر نفس أخطاء أنس الفقي الذي اختار قيادات أشعلت الغضب في ماسبيرو باختياره عزة مصطفي رئيسة للقناة الأولي سابقا وشافكي المنيري رئيسة للقناة الثانية سابقا ودفعنا ثمن هذه التغييرات سنوات من عدم علم هذه القيادات بأصول الادارة واليوم يختار أحمد أنيس علي سيد الأهل نائبا لرئيس القناة الأولي وهو كبير مخرجين أحدث بكثير من معظم كبار المخرجين بالقناة الأولي كما أنه لم يشغل منصب مدير عام وهو الشرط الأساسي لتولي منصب نائب رئيس قناة بدرجة وكيل وزارة فكيف يحصل علي درجة وكيل وزارة وهو لم يحصل علي درجة مدير عام ولم يمارس الادارة أم سيتم اختراع ادارة وهمية له وغالباً ستكون إدارة المتابعة لتصحيح وضعه الوظيفي كما حدث من قبل. أضاف طارق صلاح : الحقيقة أنه طالما سيظل السيد سامي سعيد يضع التغييرات والقيادات في ماسبيرو وهو الذي يقوم بذلك منذ عهد أنس الفقي ومعه ثروت مكي رئيس الاتحاد والذي كان يقدم في كل عام لقطاع الأخبار انجازات مبارك علي مدي 30 عاماً طالما سيظل هذان الاثنان يتحكمان في التغييرات سنظل نعاني الي الأبد كلما حدثت حركة تغييرات في القناة الأولي بصفة خاصة وفي التليفزيوين بصفة عامة وسوف أقوم برفع قضية جديدة علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون للطعن في تعيين نائب رئيس القناة الأولي مثلما فعلت من قبل وسوف أضمها الي القضيتين السابقتين اللتين رفعتهما علي تعيين مجدي لاشين نائبا للقناة الأولي ثم رئيسا للقناة الأولي والتي ينتظرهما القضاء الإداري حالياً. * نجاة العسيلي مدير عام برامج الاطفال كإشراف : كان المفروض من وزير الاعلام أنصافي وتثبيتي علي الأقل مدير عام.. فهو لم ينظر الي الأقدميات والقرارات بها ظلم شديد وأقول له ياوزير الاعلام اعدل في قراراتك بعد ثورة 25 يناير. أضافت : حرام ظلمي لأكثر من 29 عاما في خدمة التليفزيون وقد حاولت مقابلته أكثر من مرة ولم يعطني أحد أي موعد حتي الأن وأنا أوجه له رسالة من خلال جريدة "المساء" بعد أن سدت الطرق أمامي لمقابلته ورغم ذلك فقد كتبت له عدة مذكرات ولم يسأل فيَّ ولم ينظر الي المظلومين في المبني والذين أعطوا له خبرة سنين طويلة. * المخرج أحمد أبواليزيد : نفس الفكر القديم جاء وزير الاعلام الحالي ليمشي عليه ولا توجد أشياء تم تغييرها ونفس الكلام الذي كنا نسمعه قبل الثورة مازلنا نسمعه بعدها.. كما أن حركة مديري العموم لم ينظر فيها للكفاءة والأقدمية فالوزير لم يقم بتغيير حقيقي ولاتوجد مكتسبات للثورة التي قامت في مبني التليفزيون حتي الآن. * أحد العاملين رفض ذكر اسمه خوفا من بطش الوزير : حتي الآن العقول الموجودة في ماسبيرو مازالت تحكم قبل 25 يناير ونفس الأخطاء السابقة وقع فيها أحمد أنيس والتي عملها أيام التطوير في عام 2009 والتي أدت في النهاية الي النزول بالشارع وحينما اعترضنا آنذاك قال بأنه "مابيتهددش". أضاف : مازال الوزير يعيش ما قبل 25 يناير فهناك اسماء تم ترقيتها عليها تحفظات كبيرة مثل علي سيد الأهل فهو لايصلح نائب رئيس قناة قانونياً وأنا أتساءل أين المبررات التي جعلته يختار هذه الأسماء ولماذا الاختيار في اصراره علي الأسوأ وسوف نطلب مقابلة د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء كما سنقوم بوقفات احتجاجية اعتراضاً علي هذه القرارات الظالمة.