ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم وقع اليوم في مدينة البصرة جنوب العراق واستهدف زوارا شيعة الي 53 شخصا و130 مصابا علي الاقل. قالت الشرطة العراقية ان انتحاريا تنكر في زي شرطي لتنفيذ الهجوم اثناء مرور الزوار عبر نقطة تفتيش في البصرة . وقع الهجوم الذي يأتي بنهاية أربعينية الامام الحسين في وقت جددت فيه أزمة سياسية في الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة مخاوف من اندلاع أعمال عنف طائفية في البلاد. وقال مسئول بالشرطة في مكان الحادث "تمكن ارهابي يرتدي ملابس الشرطة ويحمل هوية شرطي مزورة من الوصول الي نقطة تفتيش للشرطة وقام بتفجير نفسه وسط أفراد الشرطة والزوار." وقالت الشرطة ان الزوار كانوا في طريقهم الي مسجد شيعي كبير الي الغرب من البصرة. وطوقت قوات الامن مستشفي البصرة الرئيسي خشية وقوع المزيد من الهجمات. ونقل جنود ورجال شرطة ومدنيون الضحايا والدماء تغطيهم الي المستشفي في شاحنات وسيارات كما نقل بعض المصابين في الصندوق الخلفي للسيارات. وتجمع مئات من أقارب الضحايا وهم ينتحبون في مشرحة المدينة بحثا عن الضحايا. وارتمت امراة علي الارض تبكي ابنها. وكان احياء ذكري الاربعينية من الاهداف المتكررة للمتشددين منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقتل العشرات في هجمات علي زوار شيعة في الاسابيع القليلة الماضية وقتل 44 شخصا علي الاقل في تفجير انتحاري في الاونة الاخيرة.