أسامة عبدالرءوف عمدة قرية التحرير آثر أن يواصل طريق أسلافه جده وأعمامه للمحافظة علي كرسي العمودية في بيت عائلة أولاد علام منذ عام 1942 وحتي الآن. يقول: لقد توليت منصب العمودية وأنا مقتنع تماماً به وراض عما أقوم به مشيراً إلي أنه ضحي بمشروعاته الخاصة من أجل أن يظل دوار العمدة مفتوحاً أمام أهالي القرية. وأكد أن المجالس العرفية هي القاعدة دائماً في حل مشاكل القرية ويحرص علي هذا الأسلوب لأن نتائجه تصب في الصالح العام ولا يلجأ للإحالة للمركز إلا في الحدود الضيقة وذلك عندما يأبي الخصوم الحل الودي. أشار إلي أن ما جعله يسبق أقرانه في هذا المجال هو دراسته للقانون. حيث حاصل علي ليسانس الحقوق وهو ما جعلني يحل المشكلات بصورة قانونية ومريحة. يعبر العمدة أحمد فاروق وشهرته جمال فاروق. عمدة قرية كوم السعادة عن مدي سعادته لخلو القرية من المشكلات الشخصية بين الأهالي حيث انه يعمل جاهداً من أجل ذلك.ويشير إلي توليه العمودية بعد وفاة والدة. أضاف أن فض المنازعات في القرية يتم عن طريق العرف وإذا تعذر الأمر يلجأ إلي ديوان المركز والنقطة. أضاف أنني في منصب العمدية منذ حوالي خمس سنوات بالتعيين خلفاً لوالدي العمدة فاروق. وأعمل دائماً علي أن أكون عند حسن ظن الناس أن منصب العمدة لابد أن يكون دائماً فوق مستوي الشبهات وأن يكون عند حسن ظن الناس حسن السمعة والسلوك ومتواضعاً حتي يطمئن اليه الناس. ويضيف الشيخ اسكندر غبريال اسكندر تاودروس 44 عاماً عمدة قرية العزبة المستجدة. حاصل علي الشهادة الابتدائية. قريتنا هادئة ومستقرة حيث يتم فض المنازعات فيها عن طريق العرف لا القانون وإذا تعثر أمر يلجأ إلي مقر العمدية مؤكداً أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بالقرية يسودها الود والاحترام المتبادل. ويشير إلي أن العلاقات الطيبة بينه وبين الناس تؤدي إلي مد جسور الثقة التي تساعده علي حل المشكلات بشكل مستمر لأنهم في النهاية أهل قرية واحدة وبلد واحد حيث يقوم بتهنئة بعضهم في المناسبات المختلفة. ويقول "صديق توفي قلدس" شيخ قرية القطنة. وهو أقدم شيخ حصة أن القرية ليس بها أي فتنة طائفية حيث لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي أو غني أو فقير مشيراً إلي أن أهم هواياته كما يقول محبة كل الناس مسلم ومسيحي ولذا يعيش الأهالي جميعاً في سلام وأمن لعدم وجود ضغائن ولا انحياز لطرف علي حساب الآخر. وإلا ما استقام الأمر بيننا جميعاً في القرية ويجب علي العمدة الذي يعمل لصالح القرية التي ولي أمرها أيفرق بين الناس في أي أمر ولكي يسمع له بين مواطنين القرية يجب أن يتمتع بالعدل والمصداقية في العمل من أجل الصالح العام. أضاف مصطفي التوني عمدة قرية الرياينة المعلق. أن دوار العمدة دائماً عامر باللقاءات مع مختلف أطياف المجتمع ولاسيما إذا كان العمدة ذا شخصية قوية ومؤثرة في مجتمع القرية. وأهم المتطلبات في شخصية العمدة أن يكون عادلاً. لأن العدل أساس الملك. ولأن القري تمتلئ بالعصبيات والعائلات. ولا يغضون الطرف عن أفعال وأقوال العمدة مطلقاً. وعليه أن يقف دائماً علي مسافة واحدة من جميع الخصوم الذين يحضرون إلي الدوار سواء لحل مشاكلهم أو رفع مظلماتهم فعليه إلا يحكم إلا بالعدل ولا ينطق إلا بالصدق. يقول بهاء الفولي عمدة قرية الجزيرة بطما إن منصب العمودية علي مدار التاريخ يمثل رمزاً للأجهزة التنفيذية وخاصة الشرطة وعليه أن يكون العمدة شخصية ناجحة في مختلف نواحي الحياة ويكون حسن السمعة والسلوك ويكون صادقاً ومثقفاً وواسع الاطلاع لأن المجتمع الريفي يركن دائماً إلي الشخص الذي يجد عنده الاجابات علي اسئلته وأري ألا يقتصر دور العمدة علي حل المشاكل فقط والجلوس في الدوار بل يكون ملما بأحوال المجتمع الذي هو فيه. يقول العمدة خلاف عبدالباسط عمدة قرية المواطين أنا في هذا المنصب لأكثر من عقدين من الزمان ولا أجد من الأهالي إلا كل محبة واحترام وتقدير لأنني وضعت نفسي دائما موضع المتخاصمين أو صاحب مظلمة الذي يلجأ للسلطات للحصول علي حقه وعليه أن يكون العمدة هو الملاذ الآمن لأصحاب المظالم لأنهم يعلقون دائما آمالهم علي الإنصاف من قبل العمدة ولو كان العمدة ظالما أو مجحفا لا يعيره الناس اهتماما بل يذهبون بشكواهم إلي مراكز الشرطة مباشرة دون المرور علي دوار العمدة وهو ما يقلل من قيمته أمام الأجهزة المعنية.