جاء الفوز الغالي الذي حققه فريق الزمالك علي تليفونات بني سويف العنيد بمثابة دفعة معنوية كبيرة .. وخطوة مهمة علي طريق العودة بقوة للمنافسة علي قمة الدوري ليؤكد المعلم مع نجومه انهم استفادوا من فترة إيقاف المسابقة حيث استطاع حسن شحاتة إعادة ترتيب إدارته الفنية بإعادة تنظيم خط الدفاع وضخ الفاعلية والإيجابية في خط الهجوم رغم غياب الثلاثي عمرو زكي وحازم إمام ومحمود فتح الله ليثبت المعلم بهذا الفوز الثاني الذي حققه علي التوالي بعد تغلبه علي المقاولون الأسبوع التاسع إنه وضع يديه علي كلمة السر في عودة الانتصارات للمارد الأبيض .. وجاء هذا الفوز بعد عرض شيق قدمه الفريق في الشوط الثاني من اللقاء .. وكأنه بمثابة هدية نجوم الزمالك بقيادة المعلم لممدوح عباس رئيس المجلس المنتخب واحتفالية بعودته لقيادة دفة الأمور في القلعة البيضاء بعد الموقف الرائع للمستشار مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق والذي تنازل عن كل القضايا من أجل المصلحة العليا لقلعة الزمالك وهو الموقف الذي أشاد به ممدوح عباس وأسعد عشاقها لأنه يعني عودة الاستقرار والهدوء للسفينة البيضاء في رحلتها الصعبة لتحقيق حلم جماهيرها في استعادة البطولات مبروك لعباس والمعلم ونجوم الزمالك هذا الفوز الغالي الذي قاده للمربع الذهبي في رسالة واضحة ان المارد الأبيض قادم بقوة للمنافسة علي الدرع .. وأقولها بصراحة مع جماهير الزمالك "وشك حلو يا عباس" وفي المقابل هارد لك للصديق المهندس محمد عبدالرحيم رئيس نادي تليفونات بني سويف ولنجوم فريقه العنيد والخطير والذي شارك الزمالك في تقديم مباراة غاية في القوة والإثارة والمتعة وثقتي كبيرة في أن التليفونات سيبقي في دوري الكبار لأنه يمتلك المقومات التي تؤهله لأخذ مكانة لائقة ومركز متقدم لفريق يقدم كرة حديثة وسريعة ويضم نخبة من اللاعبين المتميزين. *** قرار مجلس إدارة نادي إنبي بإقالة الجهاز الفني لفريقه الكروي هو محصلة طبيعية لحالة التراجع الشديد في النتائج والمستوي العام للفريق والتي جعلته يقبع في مؤخرة الدوري حتي أصبح واحداً من الأندية المهددة بالهبوط بينما كان عشاق الكرة ينظرون لإنبي علي انه سينافس علي درع الدوري هذا الموسم بعد البداية القوية التي تفوق فيها علي قطبي الكرة الأهلي والزمالك في كأس مصر وتوج بطلاً له ولكن فجأة وبلا مقدمات انهار الفريق وتعددت علامات الاستفهام حول أسباب هذا التراجع الشديد .. وبلغت ذروة الأزمة استمرار تذبذب النتائج بعد فترة توقف الدوري والتي كانت إدارة النادي تتوقع ان يكون الجهاز الفني قد نجح في علاج أسباب الخلل ووضع الفريق علي الطريق السليم .. ولكن شيئاً من هذا لم يحدث فكان قرار الإقالة ترجمة طبيعية لاستمرار الأزمة. *** انقلاب جميع الموظفين بإدارة اتحاد كرة القدم علي مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة بالجبلاية إلي إعلانهم القيام باعتصام ومنعه من الدخول بسبب احتجاجه علي صرف المكافآت التي حصلوا عليها بمناسبة نهاية العام يؤكد ان مجدي عبدالغني دخل في"حارة سد لان تطور هذه الأزمة قد يطيح به إذا لم يتمكن من احتوائها وعليه ان يتذكر ان العاملين والمدربين في اتحاد رفع الأثقال نجحوا في قيام الثورة في إقالة مجلس إدارة الاتحاد .. وكلمة أخيرة أقولها للصديق العزيز مجدي عبدالغني ونصيحة أهمس بها في أذنه المثل الشعبي يقول "اللي بيته من قزاز ما يحدفش الناس بالطوب" .. والحدق يفهم.