شارك أكثر من ألف طالب وطالبة من كليات التربية والتجارة والعلوم والزراعة والطب البيطري والصيدلة ورياض الأطفال بجامعة دمنهور بمحافظة البحيرة في قافلة التوعية البيئية والتي نظمتها إدارة التوعية الطلابية بوزارة الدولة لشئون البيئة الأسبوع الماضي بالجامعة تحت عنوان "الشباب.. ودوره في حماية البيئة". أكد وائل رضا رئيس وحدة الشباب ومدير إدارة التوعية الطلابية بوزارة البيئة أن القافلة تضمنت عدة محاور منها ندوات تثقيفية وتوزيع نشرات ومطبوعات توعية للحفاظ علي البيئة وحملات نظافة وتشجير داخل الجامعة وخارجها. أشار إلي أن الندوات تناولت موضوعات أهمها مفهوم البيئة وأهميتها والمحافظة عليها وأنواع التلوث البيئي. وتلوث المياه وكيفية الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها. والتلوث السمعي وطرق مكافحة الضوضاء. وأسباب تلوث الغذاء وكيفية معالجة هذه القضية. وأيضاً أهمية زيادة الرقعة الخضراء والغابات الشجرية والمحميات الطبيعية. طلب د. حاتم صلاح الدين والذي تولي رئاسة جامعة دمنهور حديثاً زيادة هذه القوافل واستمرار هذا النشاط المتميز لغرس روح التطوع والحفاظ علي البيئة لدي طلاب الجامعة داخلها وخارجها لتشمل القري والمراكز المحيطة بالجامعة واعداً بتقديم الدعم المادي والمعنوي لتفعيل الأنشطة الطلابية خاصة التي تخدم المجتمع وفي مقدمتها الحفاظ علي البيئة.. ومكافحة كافة أشكال التلوث. مع الطلاب التقت "المساء" مع عدد من الطلاب الذين شاركوا في الندوات وحملات التشجير.. * محمد السيد عبدالرحمن- ثانية بكلية التربية قال: استفدت كثيراً من هذه الندوات والتي كان لها الأثر الأكبر في زيادة المعلومات لدينا بصفة خاصة حيث أتاحت لنا الفرصة للمناقشة والاستفسارات العلمية والنظرية بين الطلاب والمحاضرين. * آلاء السعيد- رابعة كلية الزراعة قالت: لقد قام فريق العمل بتوزيع الكتب القيمة والتي تحتوي علي معلومات مفيدة جداً في مجال الحفاظ علي البيئة ومكافحة التلوث. أما عبدالله حسني إبراهيم- ثالثة زراعة: أكد حرصه الدائم علي المشاركة في مثل هذه القوافل حيث إنه عضو في الجوالة التي تهتم دائماً بالاهتمام بالمجتمع بيئياً وصحياً وأخلاقياً وأيضاً الحفاظ علي البيئة والتشجير ولذلك شاركت بفاعلية في كافة أنشطة وبرامج القافلة. * إيمان عبدالواحد سعد فرج- أولي كلية التربية: أكدت استفادتها الشخصية بكل المعلومات التي حصلت عليها من الندوات التي عقدت علي مدار الأسبوع وأنها شعرت أن المشاركة في مثل هذه الأنشطة هو واجب وطني للحفاظ علي البيئة. وأوصي المشاركون أن تستمر مثل هذه القوافل طوال العام خاصة في إجازة نصف العام الدراسي والإجازة الصيفية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من طلاب الجامعة. كما أوصوا بزيادة حاويات القمامة وتوزيعها في أرجاء الجامعة حتي يستطيع الطلاب إلقاء المخلفات فيها للحفاظ علي الحرم الجامعي نظيفاً. أشاد الطلاب بدور وزارة البيئة للتعاون مع جامعة إقليمية تمت إقامتها حديثاً بعد انفصالها عن جامعة الإسكندرية وعدم اقتصار الاهتمام علي بالعاصمة فقط.. وقد تم زراعة 200 شجرة داخل الحرم الجامعي. ساهم في إنجاز القافلة فريق الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة وفي مقدمتهم مها المنياوي مدير رعاية الشباب ومحمد محمد الشعيرة ومنسق فريق الجوالة كريم محمد.