أصدرت محكمة بريطانية حكما بحبس شاب في السابعة والثلاثين من العمر 18 أسبوعا لأنه ضرب قطة صغيرة عمرها 3 شهور وقتلها. وأصدرت المحكمة في نفس الجلسة حكما آخر بحبس الشاب نفسه 23 أسبوعا لأنه ضرب صديقته بقسوة. وكان الشاب قد وجد ان صديقته تحب القطة أكثر من أي شيء آخر فأمسك بها من ذيلها وأخد يطوحها في الهواء عدة مرات وأخيرا ألقاها من نافذة البيت فماتت علي الفور. وقال الشاب: لم أجد وسيلة أضرب صديقتي التي طردتني من بيتها إلا بالانتقام من القطة وضربها ثم الإطاحة بها من الدور الثالث من المنزل فماتت علي الفور. وقد انضمت جمعية الرفق بالحيوان إلي صديقة الشاب في المطالبة بمعاقبته لأنه عذب وقتل حيوانا لا يملك الوسيلة للدفاع عن نفسه وطالبت بحرمانه من امتلاك أو حيازة أي حيوان أليف فقضت المحكمة بمنع الشاب من امتلاك أي حيوان أليف مدة خمس سنوات. وقالت الجمعية للقاضي : شهدنا في السنوات الأخيرة ميلا من الناس لتعذيب الحيوانات وعدم الرفق بهم وإذا لم يفعل القضاء شيئا لوقف ذلك فإن عمليات تعذيب الحيوانات ستزداد بشدة ولا يجب أن تأخذ المحكمة بدفاع الشاب بأنه لا توجد جريمة يعاقب عليها القانون في تعذيب وقتل القطط. وفي الدين الاسلامي معروف حكاية "عذبت امرأة في هرة حبستها حتي ماتت جوعا.. فدخلت فيها النار"!