كنت أعمل مديراً للإيرادات المركزية بشركة كهرباء جنوب الدلتا بطنطا التي اعلنت عن حاجتها لتعيين ابناء العاملين في عدة وظائف شاغرة لم يتم تحديدها. تقدمت بطلب لتعيين ابني الذي كان يعمل في وظيفة رئيس حسابات بإحدي الشركات بالسعودية وتم قبوله فعاد إلي الوطن مضحياً بكافة الامتيازات التي كان يحصل عليها هناك ليفاجأ بأنه سيتم تعيينه في وظيفة محصل كشاف فتنازل عنها لشقيقته الحاصلة علي بكالوريوس تجارة بتقدير جيد وهذا مبدأ معمول به بالشركة إلا أنه تم رفض الطلب. ألتمس من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء تعيين ابنتي بدلاً من شقيقها. أحمد عبدالعزيز الحاج أحمد