بدا مارثون الدعاية الانتخابية لجولة الاعادة علي مقعد العمال ببورسعيد بين البرلماني المخضرم والقيادي بالتجمع البدري فرغلي الذي حصل علي 87 الفاً و155 صوتاً مع علي عبد الله فودة مرشح حزب النور السلفي الذي حصل علي 37 الف صوت بفارق اكثر من 50 الف صوت يحاول فودة تعويضهم بكسب تاييد التيارات الاسلامية وخاصة حزب الحرية والعدالة الذين اعلنوا رسميا تأييدهم له هم وجماعة الاخوان المسلمون بعد مشاورات دارت بينهم امس. بدا علي فودة مرشح النور والذي يعمل موظفا بهيئة ميناء بورسعيد جولاته المكوكية بصحبة الشيخ منعم عبد المبدئ احد اقطاب السلفيين ببورسعيد والتي بدأها بمسيرات بمناطق الزهور والمناخ باعتبارهما اكبر كتلة تصويتية. كما زار قري الجنوب ليحصل علي تأييدهم من خلال سيارات جماعية خرجت من مسجد رياض الصالحين بالزهور وهو ذات المسجد الذي يشهد دروساً للشيخ منعم بعد العشاء والتي تعتبر اكبر وسائل الحشد الجماهيري لمرشح النور. وواصل فودة حملته الدعائية بتوزيع منشورات امام المساجد وخاصة مسجد التوحيد يحث فيها المواطنين علي تأييده امام البدري فرغلي كما واصل مشاوراته مع المشايخ وخاصة عصام جاد. أما البدري فرغلي قد حرر 260 توكيلا لمناديبه من الشباب في الجولة الاولي الا ان 180 مندوبا قد التزموا معه لذا يحشد الان طاقته لتوفير 300 مندوب استعدادا لمعركة التحدي في جولة الاعادة والتي يعتبرها معركة حياة او موت والفرصة الاخيرة لاستعادة كرسي البرلمان الذي خسره الدورة السابقة دعايته الرئيسي مقهي سمارة الشهير في شارع الثلاثيني والذي يضم بين رواده العديد من اليساريين والمثقفين الذين يدعمونه بقوة بالاضافة الي الدعم المباشر الذي سيحصل عليه من كل القوي الوطنية الاخري كالوفد والمصريين الاحرار الخ. يقول محمد الحديدي احد منسقي حملة البدري فرغلي المعركة صعبة جدا ولكن التاريخ النضالي يدعمه بشدة بالاضافة الي قوة اصوات اصحاب المعاشات الذين يقفون وراءه باعتباره الوحيد الذي خاض معركة شرسة مع الحكومة لاسترداد حقوقهم واموالهم المنهوبة. والكل يترقب مشهد الإعادة وسط شائعات باعادة الانتخابات بعد ان اعلن جورج اسحاق الذي خسر مقعد الفئات امام منافسه القوي د.اكرم الشاعر مرشح حزب الحرية والعدالة بفرق اصوات ضخم ان معه مستندات واوراق لبطاقات تصويت عثر عليها ملقاة في الشارع كما ينتظر اشرف العزبي مرشح الفئات علي قائمة حزب السلام الديمقراطي النطق بالحكم في القضية التي كان قد رفعها امام محكمة القضاء الاداري ببطلان الانتخابات بسبب عدم ادراج اسم قائمة الحزب في اوراق ابداء الرأي بالانتخابات التي جرت يوم 28 نوفمبر.