سارع التجار إلي زيادة جديدة بقرار منهم في أسعار السجائر المحلية والأجنبية في ظل غياب الرقابة بواقع 50 قرشا جديدة بعد أسبوعين فقط من الزيادة التي قرروها من قبل بقرار منهم أيضاً ب 50 قرشاً رغم أن سعرها لم يرتفع رسمياً. وقعت العديد من الاشتباكات بين التجار والمستهلكين واتهم التجار موزعي الشركة الشرقية للدخان للسجائر بالإتجار بالسجائر في السوق السوداء بعيداً عن أعين الشركة مؤكدين أن السعر الحقيقي لعلبة السجائر بوكس علي سبيل المثال هو ستة جنيهات ولكن وصل سعرها إلي سبعة جنيهات ونصف الجنيه دون صدور أي قرار رسمي من الحكومة أو الشركة. وقام أصحاب المحلات بتخفيض الكميات المعروضة لتعطيش السوق وإجبار المستهلكين علي الشراء بالسعر الذي يفرض عليهم.