عاد الهدوء إلي قريتي أولاد "يحيي" و"خليفة" بسوهاج بعد فرض حظر التجوال في القريتين اثر اندلاع الاشتباكات بين أهالي القريتين التي اسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 15 آخرين كانت قوات الأمن قد فرضت حظر التجوال في القريتين بعد وفاة المصابين أحمد الديب طالب ثانوي تجاري وهشام علي طالب جامعي من قبائل العرب بأولاد خليفة بالمستشفي الجامعي بسوهاج إثر اصابتهما بطلقات رصاص من جراء الاحداث الأخيرة ولم يتم دفنهما حتي مثول الجريدة للطبع. وأكد أحد شهود عيان من أولاد يحيي أن المشكلة لن تنتهي عند هذا الحد وعلي وشك الانفجار في أي لحظة مضيفا أنها تكمن في ان اولاد يحيي ينتمون إلي "الهوارة" وأولاد خليفة إلي "العرب" ما يمثل وجود حاجز نفسي بينهما فلا يجوز أن يطلب احد ابناء "خليفة" يد إحدي فتيات عائلة "الهوارة" إذ يعتبر هذا تطاولا وأشار إلي أن سبب المشكلة الاساسية مشاجرة بسبب لعب افراد من العائلتين الكوتشينة علي حد قوله. في المقابل اكد شهود عيان من قرية اولاد خليفة أن هناك من أراد احداث مثل هذه الامور لتحقيق اهداف انتخابية إضافة إلي اندساس لصوص اثناء المشاجرة ليسرقوا وينهبوا مستغلين الوضع الملتهب بين القريتين لافتا إلي أن اهالي قرية اولاد يحيي يرفضون دفن اموات "خليفة" في المقابر الموجودة بقريتهم. من جانبه أمر اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج بتشكيل لجنة لدراسة الاسباب الحقيقية والخلافات الموجودة بين القريتين لايجاد حل سريع لها تضم عددا من الشخصيات التي تلقي قبولا في الشارع السوهاجي خاصة بمركز دار السلام للوصول إلي عقد جلسة صلح قبل تفاقم الأوضاع.