بعد نشر موضوع بلطجي بولاق ظهر ضحية جديدة له وهو عمه الذي لم يسلم من شروره فكل جريمة الرجل انه طلب منه الكف عن افعاله الإجرامية فما كان منه الا أن تربص له وضربه فحرر العم محضراً بالواقعة فكان الرد قاسياً من البلطجي واعوانه وهو خطف العم واتهامه بمحاولة سرقة ابن شقيقه وقتله. يقول سيد عبدالغفار دسوقي: حاولت نصح ابن شقيقي بالكف عن اعماله الإجرامية التي يرتكبها ضد الناس ولم يسلم منه حتي والده واشقاؤه إلا أنني فوجئت به يتربص بي ومعه ذراعه الأيمن ويقول لي هو أنت مصلح اجتماعي ويعتديان علي بالضرب مما أدي لإصابتي في ذراعي ورأسي فأسرعت إلي قسم شرطة بولاق ابوالعلا وحررت ضدهما محضر بضربي وإصابتي. أضاف بعد مضي حوالي 20 يوما هذه الواقعة فوجئت وأنا متجه إلي منزل ابني بأرض اللواء بشخص يضع يده علي كتفي ويقول لي مش هاتتنازل عن المحضر وعندما استدرت اكتشفت أنه ابن شقيقي فقلت له تتنازل أنت الأول عن المحاضر التي حررتها ضد اشقائك وأنا أتنازل ففوجئت به ومعه أعوانه البلطجية يخطفوني ويضعوني في سيارته وعندما حاولت الاستغاثة قام أحدهم بوضع طبنجة في رأسي وقالوا لي لو تكلمت سنقتلك ونلقيك في الشارع واخذوني إلي عمارته واغلقوا علي الباب واستدعي الشرطة التي حضرت علي الفور واصطحبوني إلي نقطة المهندسين وهناك وجدت أمين شرطة فناديت عليه إلا أن البلطجي هدده بنقله إذا تحدث معي أو تدخل في الموضوع فطلبت منه ابلاغ اولادي بما حدث وفوجئت بترحيلي إلي قسم العجوزة وهناك اتهمني ابن شقيقي ومجموعة من البلطجية انني حاولت سرقته وقتله وكان معي أحد الاشخاص وبعد فترة حضر العميد عرفة حمزة رئيس قطاع مباحث الشمال بعد أن تقدم ابني وابن شقيقي بابلاغ مديرية الأمن وتم عمل تحريات حول الواقعة أثبتت عدم صحتها وتم اخلاء سبيلي من القسم بعد أن حررت محضراً ضد البلطجي بخطفي بالاشتراك مع مجموعة من البلطجية وتم استدعاء شهود الاثبات واستمعت النيابة لأقوالهم إلا أن المحضر مازال حبيس الادراج حتي الآن والمجرم حر طليق ينفث سمومه في الجميع ولا يجد من يردعه.