انتهت المرحلة الأولي لبطولتي الأندية الأفريقية لكرة القدم "دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية" بعد ختام الدورين التمهيديين ثم دوري المجموعات للبطولتين. ووضحت سيطرة الأندية العربية في نتائج البطولتين بعد ان تخطت 5 فرق مجموعات دوري الأبطال بتصدر الأهلي والوداد المغربي والنجم الساحلي التونسي المجموعات الأولي والثالثة والرابعة في حين جاء كل من الترجي ووفاق سطيف الجزائري ثواني المجموعتين الأولي والثانية. أما في كأس الكونفدرالية فقد تخطت أيضاً 4 فرق عربية أخري دوري المجموعات في هذه البطولة ليتصدر كل من الرجاء الرياضي المغربي ومواطنه نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري المجموعات الأولي والثانية والرابعة وجاء المصري البورسعيدي ثاني المجموعة الثامنة وكلها بلا شك أعادت للكرة العربية سيطرتها علي فرق القارة وتأكيد إنجازاتها السابقة. ولم تأت هذه السيطرة العربية في أكبر مسابقتين للقارة الأفريقية بعد بطولة الأمم من فراغ لكل هذه الفرق العربية بعد ان تذوقت طعم البطولتين أو إحداهما من قبل أكثر من مرة مثل الأهلي الذي حصد دوري الأبطال 8 مرات ومرة الكونفدرالية وكذلك الترجي ووفاق سطيف مرتين وكل من النجم الساحلي التونسي والوداد مرة واحدة ويكفي أنه صاحب آخر لقب في الموسم الماضي. أما الفرق العربية التي صعدت من الكونفدرالية فلم يشأ الحظ لأحدهم الفوز بالكأس أو الوصيف لذا تري الحماس والتحدي عند جميعهم لإعلان مكانه في هذه البطولة خفيفة الظل. أما باقي الفرق الأفريقية التي تتنافس في الأدوار النهائية لأكبر مسابقتين للأندية في القارة المثلثة فإن جميعها أيضاً سبق لها أن ذاقت طعم حلاوة البطولة الأفريقية مما يؤكد أن هذه البطولة سوف تشهد تنافساً وصراعاً عنيفاً بين جميع الفرق خاصة وهي الخطوة الأولي لاستقبال بطولة أمم جديدة مطلع العام القادم تشهدها إحدي دول القارة الكبري وهي الكاميرون والتي تعد أحد أقطاب كرة القدم الأفريقية وسبق لها اللعب في كأس العالم أكثر من مرة.. كل التوفيق لجميع الفرق الماشركة عربية وأفريقية صديقة وشقيقة.. ومبروك لكل فائز.