تعادل بتروجت مع حرس الحدود سلبياً في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السويس الرياضي ضمن مباريات الجولة الخامسة. المباراه لم ترض طارق يحيي المدير الفني لبتروجت وعماد سليمان المدير الفني لحرس الحدود اللذين خرجا غاضبين مؤكدين أنها مباراة ضعيفة ولم يحقق اللاعبون مايستحق الفوز بالنقاط الثلاثة. انطلقت المباراة وسط أجواء حارة وساخنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة لكن لم تنعكس هذه الاجواء علي المباراة الباردة بين الفريقين الفريقين خاصة في الشوط الأول "الممل" الذي كان عباره عن لعب شوارع بين الفريقين دون اي لمحات فنية او تركيز وتمريرات وتسديدات كوميدية من لاعبي الفريقين.. التي لو رآها المدير الفني لمنتخب مصر خافيير اجيري الذي وصل الي ملعب المباراه متأخراً لاعاد حساباته مره اخري وندم علي الحضور لمشقه السفر من مقر اقامته لاستاد السويس. بدأت المباراة بسيطرة بترولية وهمية علي مجريات المباراه واستحواز عشوائي علي الكره في منتصف الملعب ووضغط هجومي بين حين واخر وكانت اول فرصة لبتروجت اتيجت للاعبه أحمد رؤوف الذي تلقي الكره داخل منطقة الجزاء سددها في اتجاه المرمي ليتصدي لها محمد الشبيني مدافع فريق حرس الحدود ويشتتها بعيداً عن المرمي. في هذه الاثناء حاول بتروجت خطف هدف وحاول عبد الرحمن زولا لاعب الفريق البترولي تنفيذ أي هجمات خاطفة من الناحية اليسري قابلها لاعبي الحرس بتشتيت أي هجمة وإفسادها بأي طريقه. توقفت المباراه حوالي 10 دفائق بناء علي تعليمات أحمد الصباحي حكم اللقاء لوجود عطل في أعمدة الاضواء الكاشفة وخلال فترة التوقف حاول المديرين الفنيين توجيه دش ساخن للاعبين علي أمل تحسن الاداء.. بعدها استأنفت المباراه بعد تدخل عماد عبد العزيز مدير استاد السويس الذي استدعي مسئولي الانارة وقاموا بإصلاح العطل المفاجئ. في ريع الساعة الاخيرة من الشوط الأول كانت هناك نوبه فوقان للاعبي حرس الحدود بعد ان سيطروا علي منتصف الملعب عن طريق إبراهيم القاضي ومحمد عبد الرسول وضبط إمام عاشور للناحية اليمني من الملعب , احتسب حكم اللقاء 12 دقيقه وقت بدل من الضائع لم يستغلهم او يستثمرهم لاعبي الفريقين وسرعان ما انتهت الدقائق. الشوط الثاني في الشوط الثاني ارتفع الاداء نسبياً بعد نزول العناصر البديلة للفريقين مصطفي طلعت وعبد الله تمساح واود موزيس من حرس الحدود ومحمد شاهين وسانت كورية من بتروجت إلا ان هذا الاداء لم يسفر عن اي تغيير في نتيجة المباراه. وطوال ال 45 دقيقة لم تكن هجمات الفريقين يمكنها ان تكسر التعادل السلبي حتي ان الهجمة الوحيده الخطيرة لحماده ناصر لاعب حرس الحدود الذي تلقي الكره من الناحية اليسري لمرمي بتروجت سددها بدون تركيز نحو المرمي ويتصدي لها الحارس.