اشتعلت أزمة محمد صلاح نجم مصر المحترف في ليفربول الإنجليزي مع اتحاد الكرة. واستحوذت علي كل الاهتمام من مجلس إدارة الاتحاد الذي كان منعقداً لبحث العديد من الموضوعات إلا إن مسئولي الجبلاية انشغلوا في الرد علي طلبات محمد صلاح ومحاميه اللذين اشتكيا من تجاهلهما وعدم الرد علي خطاباتهما. خصوصاً بعد أن انقسم الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض للأحداث الساخنة التي انفجرت بوجود حسابات وهمية باسم أشخاص من اتحاد الكرة تدين بقسوة محمد صلاح.. الأمر الذي جعل اللاعب يخرج بتصريحات مضادة مثيرة.. ليكون اللعب علي المكشوف بين الطرفين. قد حاول مجلس إدارة اتحاد الكرة تهدئة الموقف باصدار بيان عقب اجتماعه متهما الطرف الثالث. ويقصد محامي اللاعب الكولومبي الجنسية. بأنه سبب الأزمة. وجاء في نص البيان: في إطار حرص رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة مجتمعين علي الشفافية. توجب التوضيح دون الدخول في أدق التفاصيل حرصًا منا علي مصلحة اللاعب الذي نسعي دائمًا أن نراه علي قمة كرة القدم العالمية ما يعود بالنفع علي كرة القدم المصرية. وهو الأمر الذي لم ولن نتردد فيه. حيث إن توفير بيئة عمل مناسبة لجميع عناصر اللعبة علي حد سواء دون تفرقة هو دورنا الأساسي. أولاً: إن الخطاب الموجه إلي رئيس الاتحاد لا يلقي أدني القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية. وهو ما يؤكد المجلس علي رفضه. ثانيًا: لن يسمح الاتحاد المصري لكرة القدم لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم. لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لابد أن تجمع الاتحاد بأبنائه. كما يرفض المجلس تعمد هذا الطرف إثارة المشكلات وقت تجمع المنتخب وفي توقيت يضر بوحدة اللاعبين وتركيزهم. ثالثاً: المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية. هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم. حيث إننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر. حفاظًا منا علي توفير بيئة رياضية قائمة علي العدل والمساواة واللعب النظيف. دون تفرقه بين لاعب وآخر. ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن أي طلبات لأي لاعب تلقي الاهتمام والعناية اللازمة طالما تسعد لاعبيه ولا تخالف القواعد والأصول واللوائح. بناء عليه. وحرصًا منا علي مصلحة اللاعب في الفترة الحساسة الحالية. فإن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر عدم الرد علي هذه المخاطبات إلا في إطارها المناسب وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. يؤكد الاتحاد المصري ورئيسه أنه علي الرغم من أنه يربأ بنفسه عن الدخول في صراعات تضر بمصلحة أحد أفضل لاعبي كرة القدم المصرية قيمة وأخلاقًا. إلا أنه في حالة تمادي الطرف الثالث في مثل هذه التصرفات فإن الاتحاد المصري لكرة القدم سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحل مثل هذه الأمور وفقًا للائحته الداخلية ووفقًا للوائح وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". طلبات صلاح كان أحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي للاتحاد. قد كشف في مؤتمر صحفي عن محتوي طلبات محمد صلاح التي قدمها محاميه رامي عباس. قال مجاهد إن الرسالة التي وصلت للاتحاد تتضمن قائمة طلبات يجب أن تتوفر من قبل اتحاد الكرة لصلاح. أثناء تواجده مع المنتخب. أبرزها توفير حارسين شخصيين للاعب خارج غرفة إقامته. وتوفير سبل النقل المريحة من وإلي ملاعب المباراة والتدريب. ضمت أيضاً ضرورة استقباله عند نزوله من الطائرة. من قبل عناصر بالاتحاد المصري. ومرافقته إلي الفندق الذي يقيم فيه المنتخب. كما طلب محامي صلاح عدم التقاط أي صور مع نجم ليفربول من قبل أعضاء اتحاد الكرة. إلي جانب مناقشة أي جلسات تصويرية. أو ترويجية مقدما مع محامي اللاعب. أوضح مجاهد أن مضمون الرسالة التي أرسلت للاتحاد المصري يومي 11 و23 أغسطس. تضمنت "ألفاظاً" ومفردات مرفوضة. وتم "تخفيف" محتوي الرسالة حتيپيستطيع الاتحاد الكشف عنها للعامة. كان صلاح قد هاجم الاتحاد وأبدي استياءه من "التجاهل" المتكرر للاتحاد لرسائله ورسائل محاميه. عبر تغريدة نشرها علي حسابه الرسمي بموقع تويتر.