تنطلق اليوم مباريات الأسبوع الرابع للدوري لكرة القدم بثلاث مواجهات ساخنة بعدما ازدادت حدة المنافسات سخونة في اللقاءات وأصبحت الأندية تضع النقاط الثلاث أمام عينيها حتي لا يفلت الزمام من بين أيديها مبكراً. اليوم يستضيف المقاولون العرب علي ملعبه إنبي في الرابعة عصراً تليها مباراة الإسماعيلي مع مصر المقاصة في السادسة مساء علي ملعبه بالإسماعيلية ثم يلعب حرس الحدود مع الأهلي في التاسعة مساء علي استاد المكس بالاسكندرية. والمباريات الثلاث لها أهميتها الخاصة لدي الجماهير خاصة بعد أن انكشفت كل الأوراق لدي المدربين خلال الجولات الثلاث الماضية. ومباراة الأهلي وحرس الحدود لها طابع خاص لدي الجماهير الحمراء نظراً لأن المنافس كانت له صولاته وجولاته أمام الأهلي وتعتبر جولة جديدة من جولات المنافسة بين الفريقين. ورغم اختلاف الظروف بين الفريقين في جدول الترتيب إلا أن هذا لا يعني ان اللقاء سيكون سهلاً بالنسبة للأهلي الذي حقق فوزاً صعباً بعد معاناته في آخر مباراة له علي وادي دجلة ورفع رصيده إلي 7 نقاط احتل بها المركز الثاني بعد الزمالك صاحب المركز الأول بفارق الأهداف. أما الحرس فيحتل المركز السادس عشر بنقطة واحدة من تعادل. الأهلي يعتبر المباراة إحدي بروفاته التي يستعد من خلالها لمباراته الأخيرة في دوري المجموعات مع كمبالا سيتي في دوري أبطال أفريقيا ويسعي لرفع معنويات لاعبيه بفوز جديد يؤمن به مركزه الذي يحتله علي الأقل لحين انتهاء مشاركاته أفريقيا. ويعاني الأهلي من ضغط المباريات محلياً وأفريقياً وهو ما كشف عنه مديره الفني كارتيرون الذي يجد نفسه مضطراً لتنفيذ سياسة التدوير بين اللاعبين حتي يبعدهم عن دائرة الإرهاق وهو ما يعني أنه قد يجري بعض التغييرات في التشكيل اليوم لإراحة بعض لاعبيه ويأتي علي رأسهم محمد الشناوي الذي قد تبعده الإصابة عن المباراة ومن أجل إراحته للمباراة الأفريقية. كارتيرون يعتمد علي أوراقه الرابحة المتمثلة في وليد أزارو وناصر ماهر ووليد سليمان وحسام عاشور والسولية بجانب أحمد فتحي وساليف كوليبالي وعلي معلول. ويسعي الأهلي لتحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث التي تضمن له البقاء في المنافسة علي القمة والضغط بقوة علي صاحبها وهو منافسه اللدود الزمالك كخطوة نحو الاحتفاظ بلقبه لموسم جديد. ولأن الأهلي يلعب من أجل الفوز فقط في جميع مبارياته فإنه أعد خطة هجومية من أجل هز شباك المنافس بعدما حاول الجهاز خلال اليومين الماضيين علاج أخطاء الفريق خاصة تأخر التهديف وإهدار الفرص السهلة أمام المرمي التي تعددت أمام دجلة. الحرس وتعديل الصورة أما فريق الحرس فإنه لم يظهر حتي الآن بالصورة التي تليق به لدرجة أنه لم يحقق سوي نقطة واحدة فقط حققها من التعادل مع الجونة في آخر مبارياته بعد هزيمتين متتاليتين. عماد سليمان المدير الفني للفريق وضع يديه علي نقاط الضعف والقوة في الفريق وأيضاً لدي منافسه الذي يعتبر كتاباً مفتوحاً له ولجميع الفرق وهدفه الحصول علي النقاط الثلاث كاملة لتكون دفعة معنوية للاعبيه في المباريات المقبلة لأنها إن جاءت ستكون من فم الأسد. ومن المنتظر ان يلعب الحرس اليوم بتأمين الدفاع أولاً قبل البحث عن هدف معتمداً علي المرتدات علي أحمد عبدالظاهر وأحمد تمساح وأحمد عبدالفتاح وسعيد مراد وهم لاعبون لهم خبراتهم في الملعب ويمكنهم أن يقلبوا الأوضاع في أي وقت. يسعي الحرس لتعديل الصورة المقلوبة التي بدأوا بها الموسم وكانت النقطة التي حصل عليها من الجونة بداية جديدة للفريق حتي لا يفلت الزمام من بين يديه مبكراً.