أعلن د.علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أنه لا توجد أي تفشيات وبائية أو زيادة غير اعتيادية في أعداد المصابين بالإيدز في مصر وأن الحالتين التي تم اكتشافهما بمستشفي الطوارئ بالمنصورة وأسوان التخصصي تم التعامل معهما فوراً. قال إن الحالة التي تم اكتشافها بمستشفي أسوان لمريض طوارئ جاء للمستشفي يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلي إجراء جلسة غسيل فوراً. وتم عمل غسيل له نظراً لتدهور حالته الصحية وبعدها تم اكتشاف الحالة. أشار إلي أنه فور تأكيد إيجابية المريض بالإيدز قام فريق الطب الوقائي بالمديرية بالتنسيق مع الفريق الوقائي بتحويل المريض لعمل غسيل كلوي علي الماكينة المخصصة لمرضي الإيدز بالحميات. بالإضافة إلي أنه تم سحب عينات من جميع المرضي والعاملين المخالطين للمريض للتأكد من سلامتهم من العدوي وإجراء الترصد الوبائي ومكافحة العدوي. بالإضافة إلي متابعة المريض وأسرته مثل الزوجة وعمل الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية والرعاية الصحية. أوضح د.عيد أنه لا يوجد أي داع لعزل المصابين بالإيدز ويشترط الالتزام بإجراءات مكافحة العدوي. أما الحالة الثانية فقد كانت لمريضة تم إجراء جراحة لها بمستشفي الطوارئ بالمنصورة. وتبين من التحاليل انها مصابة بالإيدز وتم صرف جرعة وقائية للأطباء الذين أجروا الجراحة للمريض وعمل الاجراءات اللازمة لمتابعة المريضة والمخالطين لها. أشار إلي أنه عند اكتشاف حالة ايجابية للإيدز بوحدات الغسيل الكلوي فإنه يتم سحب عينات من جميع المرضي والعاملين المخالطين للمريض ويتم إجراء الفحوصات اللازمة لهم كإجراء روتيني. أضاف أن الإيدز من الأمراض المنقولة عن طريق الدم الملوث والجنس. وفي حالة التزام المريض بالإجراءات الوقائية والعلاجية يمكن السيطرة علي المرض وحماية المخالطين من العدوي.