مع طول اجازة عيد الاضحي المبارك وانتهاء موسم الامتحانات تشهد شواطئ مدينة مطروح وقري الساحل الشمالي الغربي إقبالا من المصطافين حيث تتوافد أعداد كبير من المحافظات المختلفة لقضاء إجازة العيد علي الشواطئ حيث رفعت لافته كامل العدد ولا يوجد حجوزات ووصلت نسب الإشغال الفندقي والمصيفي إلي 100% وتعتذر كثير من المنشآت السياحية عن عدم قدرتها علي استقبال النزلاء الذين يحضرون إليها بدون حجز مسبق. بدأ الآلاف من المصطافين بالإضافة إلي توافد أفواج النقابات والنوادي والجمعيات وموظفي الجهات المختلفة التي يتم تبادل وصول ومغادرة الأفواج فضلا علي حرص عدد كبير من المصطافين علي قضاء إجازة العيد علي الشواطئ للاستمتاع بالشواطئ الخلابة بمياهها النقية ورمالها البيضاء أكدت صباح توفيق مدير إدارة السياحة والمصايف بمحافظة مطروح أن فترة العيد تشهد إقبالاً كبيراً من المصطافين علي الشواطئ الممتدة بطول أكثر من 300 كيلو متر وتشير الإحصاءات الأولية إلي وجود زيادة كبيرة في الحجوزات لقضاء فترة العيد بالمنشآت السياحية خاصة وأن هذه الفترة تعتبر ذروة موسم الصيف السياحي من كل عام. ويكون الإقبال أكثر علي شواطئ مدينة مرسي مطروح مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة و شاطئ رومل الشهير وشاطئ الفيروز وشاطئ العوام وشاطئ الليدو. وقرر اللواء علاء ابوزيد محافظ مطروح فتح جميع شواطئ مطروح مجاناً فلا توجد شواطئ خاصة إلا قليلاً وهي غالباً تقع في القري السياحية بالساحل الشمالي. وتحرص المحافظة علي عدم تعريض المصطافين للاستغلال فتقوم بتحديد أسعار مناسبة إيجار الشمسية والكراسي بجميع الشواطئ ويتم الإبقاء علي فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان ما عدا شاطئ الغرام ورومل حيث يتم تحصيل رسم دخول رمزي من كل فرد مقابل الخدمات وهذا بخلاف إيجار الشماسي والكراسي الذي تم تحديده هذا العام بواقع 50 جنيها للشمسية و4 كراسي. كما تنتشر وسائل الترفيه في أماكن متفرقة من بينها السيرك وعدد من الملاهي وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبي ركوب الدراجات خاصة الأطفال.