ابتلانا الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه بشخصيات يعف لساني عن وصفهم.. وله في ذلك حكم.. ربما ليفضحهم أمام العالمين علي خيانتهم للوطن وتآمرهم عليه. وربما ليجزينا خيرا علي هذا البلاء الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل سوي ان هؤلاء مصريون بحكم النشأة!! ومن البرادعي إلي سعد الدين إبراهيم وأيمن نور وحسن نافعة إلي من انضموا حديثا لهذه القافلة في الوقت الضائع أمثال معصوم مرزوق وهيثم الحريري حدث ولا حرج.. القائمة طويلة وستطول أكثر طالما ان خزائن الدوحة مفتوحة والضمائر غائبة. البرادعي.. يغيب بالشهور وعندما تصدر له الأوامر من خلف الأطلنطي يخرج علينا كالثعبان الأقرع ويفتي فتوي ضد الوطن.. نفس الأسلوب الوقح الذي اتبعه لإسقاط العراق وقتل شعبه ونهب ثرواته عندما كان مدير وكالة الطاقة النووية.. ثم سار علي نفس المنوال خلال "مؤامرة الربيع العبري" من تحريض علي الفوضي وتجنيد لضعاف النفوس. آخر فتاواه المناخوليا المطالبة بالتصالح مع الإخوان وهي نفس الفتوي التي أطلقها كثيرون من أمثال سعد إبراهيم وأيمن نور وأبوالفتوح ونافعة وغيرهم.. دولارات الدوحة "هبلتهم"!! ولأن هذا الهراء لا يعاقب عليه القانون الجنائي بل القانون الإنساني لأنه كلام في الهوا.. فنحن أيضا نرد عليه وعلي صبيانه بكلام يناسب الجريمة الإنسانية المرتكبة.. واحدة بواحدة. نأتي لمعصوم مرزوق.. فقد خرج علينا بمبادرة مناخوليا نشرتها قناة الجزيرة القطرائيلية.. ربنا يلطف به.. واعتبرها مفتاح الحل السياسي وكأننا في أزمة. طبعا ما قاله "مزنوق" أفندي يحتوي علي جرائم يعاقب عليها القانون مثل التحريض علي قلب نظام الحكم ونشر الفوضي ومخالفة قانون التظاهر ولذا لابد من منعه من السفر حتي لا يهرب ومحاسبته علي هذه الجرائم.. كلامك يا أفندي تقوله عند "أم ترتر". أما هيثم الحريري.. ربنا يرحم والده.. فله حكايات وروايات مخزية آخرها تصريحاته لقناة عزمي بشارة المعادية لمصر والتي وصف فيها الإصلاح الاقتصادي بأنه جزء من تقديم فروض الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي!! بأمارة ايه؟؟ لا أعرف والله. هذا البني آدم خسارة فيه أن يكون نائبا في برلمان مصر ويجب محاسبته أمام لجنة القيم بالبرلمان إضافة إلي محاسبته قضائيا.. والا نكون بنهرج. الجزيرة شغالة علي كل هذا الهراء طبل وزمر وتمويل.. وهذا أمر طبيعي من قناة "قطرائيلية" تصدر سياستها التحريرية من تل أبيب.. وكمواطن مصري غيور علي بلدي أقول لكل وقح يتطاول علي مصر "العنوان غلط" يا حمار.