أربيل - البصرة- وكالات الأنباء: تمكنت قوات الأمن الكردية في إنهاء الهجوم المسلح الذي استهدف مبني محافظة أربيل. وقال مسئولون أمنيون إن قوات الأمن الكردية قتلت المسلحين الذين اقتحموا مبني محافظة أربيل واحتجزوا رهائن في هجوم يشتبه أن منفذيه ينتمون لتنظيم داعش. واقتحم المسلحون المبني من بوابته الرئيسية ومدخل جانبي وهم يحملون مسدسات وبنادق إيه.كيه-47 وقنابل يدوية. وتفيد تحقيقات أولية بأن موظفاً حكومياً قتل خلال اشتباكات استمرت أربع ساعات. كما أصيب شرطيان. وقال طاهر عبدالله نائب محافظ أربيل لرويترز إن المسلحين اقتربوا من مدخل المبني قبل الثامنة صباح أمس الاثنين بقليل وأطلقوا النار. وسيطر المهاجمون. علي الطابق الثالث واحتجزوا عددا غير محدد من الرهائن ورددوا تكبيرات. وقال محافظ أربيل نوزاد هادي إن أياً منهم لم يفجر نفسه. وأضاف أن عدد المهاجمين ثلاثة. وتمركز قناصة فوق مبني قريب بالمنطقة التجارية في أربيل وفتحوا النار علي المسلحين. وألقي المهاجمون قنابل يدوية علي قوات الأمن. قال مصدر أمني عراقي: "نعتقد أن المهاجمين ينتمون لداعش بسبب الأساليب التي اتبعوها في اقتحام المبني من البوابة الرئيسية. استخدم مسلحان مسدسات لإطلاق النار علي الحرس". لكن هشام الهاشمي. الخبير في شئون داعش والذي يقدم المشورة للحكومة العراقية. قال إن الهجوم شنته علي الأرجح جماعة أنصار الإسلام. وهي تنظيم سلفي يهيمن عليه الأكراد وكانت له صلات بتنظيم القاعدة. وأضاف أن الهجوم لا يتضمن حنكة عمليات داعش. وتابع قائلاً: "يجب ألا يتم استبعاد داعش". وأضاف": "كانوا يرتدون الزي الكردي التقليدي الذي تستخدمه أنصار الإسلام. لم يكن هناك أحزمة انتحارية ناسفة". وقالت قوات الأمن الكردية إن المسلحين. الذين كانوا يتحدثون الكردية. أمروا النساء بالخروج وأبقوا الرجال داخل المبني. وشكل تنظيم داعش في السابق وحدات مؤلفة فقط من مسلحين أكراد حاربوا في كل من العراق وسوريا.