اليوم يسدل الستار علي مونديال روسيا بعد شهر ملئ بالمفاجآت والمفارقات الممزوجة تارة بالفرحة وأخري بالدموع.. اليوم كأس العالم بين أقدام فرنساوكرواتيا.. تسعون دقيقة قد تمتد إلي 120 دقيقة أو إلي ضربات الترجيح لحسم اللقب والفوز بأغلي بطولة للساحرة المستديرة.. فرنسا تسعي لحصد اللقب للمرة الثانية بعد مرور عشرين عاما علي فوزهم بالبطولة لأول مرة ولم لا وهو المنتخب الذي أطاح بالارجنتين والاوروجواي وبلجيكا علي التوالي.. بينما كرواتيا تحلم بالفوز باللقب لأول مرة وهو حلم مشروع لمنتخب مقاتل نجح في إزاحة منتخبات الدانماركوروسياوانجلترا من البطولة وهو مايعني أننا علي موعد مع "نهائي" مثير للغاية. "سقوط الكبار" هذا هو العنوان الرئيسي لمونديال روسيا الذي سيسجله التاريخ حيث كانت أولي المفاجآت خروج منتخب ألمانيا بطل العالم وحامل اللقب من دور المجموعات ثم خروج اسبانيا والارجنتين والبرتغال والمكسيك من دور ال.. "16" وحدها البرازيل التي جاهدت حتي الوصول إلي دور الثمانية لتصطدم بمنتخب بلجيكا المكافح وتخرج من البطولة!. وطالما أشرنا إلي سقوط الكبار دعونا نتحدث عن النجوم الكبار في المونديال أمثال ميسي ورونالدو ونيمار الذين كانوا سببا رئيسيا في خروج منتخباتهم مبكرا نتيجة اعتماد تلك المنتخبات علي سياسة النجم الأوحد حيث أدوا أداء باهتا لايتماشي ولايتناسب مع نجوميتهم فكانوا عبئا علي "الفرق"!. وعن الكرة الاسيوية فقد شهدت تحسنا ملوحظا ظهر في أداء منتخبات كوريا الجنوبية وإيران واليابان التي نجحت في الوصول إلي الدور ال "16" علي حساب السنغال أما الكرة الافريقية فقد شهدت في مونديال روسيا تراجعا قياسا بالمشاركات الافريقية السابقة حيث فشلت المنتخبات الافريقية الخمس في الصعود إلي دور ال "16" وخرجت جميعا من دور المجموعات مع الوضع في الاعتبار أن هناك منتخبات خرجت خروجا مشرفا مثل السنغال ونيجيريا والمغرب وتونس بعد أن أدوا أداء مقنعا إلي حد كبير بينما وحده منتخبنا الذي خرج خروجا غير متوقع. في مونديال روسيا الكثير من الدروس والعبر التي يجب الاستفادة منها إذا كان لدينا العزيمة والإرادة والمنتخب المقاتل للوصول إلي نهائيات مونديال 2022 حتي تسترد الكرة المصرية كرامتها في هذا المحفل الدولي الكبير الذي غبنا عنه 28 عاما.. ففي مونديال ايطاليا عام 1990 نجح منتخبنا في حصد نقطتين من تعادلين مع هولندا وايرلندا وخرجنا من الدور الاول بعد الهزيمة من انجلترا بينما في مونديال روسيا خرجنا صفر اليدين بدون نقطة واحدة سوي "النقطة" التي أصابت عشاق الكرة المصرية وهم كثر لو تعلمون !. اليوم يسدل الستار علي مونديال روسيا بعد شهر ملئ بالمفاجآت والمفارقات الممزوجة تارة بالفرحة وأخري بالدموع.. اليوم كأس العالم بين أقدام فرنساوكرواتيا.. تسعون دقيقة قد تمتد إلي 120 دقيقة أو إلي ضربات الترجيح لحسم اللقب والفوز بأغلي بطولة للساحرة المستديرة.. فرنسا تسعي لحصد اللقب للمرة الثانية بعد مرور عشرين عاما علي فوزهم بالبطولة لأول مرة ولم لا وهو المنتخب الذي أطاح بالارجنتين والاوروجواي وبلجيكا علي التوالي.. بينما كرواتيا تحلم بالفوز باللقب لأول مرة وهو حلم مشروع لمنتخب مقاتل نجح في إزاحة منتخبات الدانماركوروسياوانجلترا من البطولة وهو مايعني أننا علي موعد مع "نهائي" مثير للغاية. "سقوط الكبار" هذا هو العنوان الرئيسي لمونديال روسيا الذي سيسجله التاريخ حيث كانت أولي المفاجآت خروج منتخب ألمانيا بطل العالم وحامل اللقب من دور المجموعات ثم خروج اسبانيا والارجنتين والبرتغال والمكسيك من دور ال.. "16" وحدها البرازيل التي جاهدت حتي الوصول إلي دور الثمانية لتصطدم بمنتخب بلجيكا المكافح وتخرج من البطولة!. وطالما أشرنا إلي سقوط الكبار دعونا نتحدث عن النجوم الكبار في المونديال أمثال ميسي ورونالدو ونيمار الذين كانوا سببا رئيسيا في خروج منتخباتهم مبكرا نتيجة اعتماد تلك المنتخبات علي سياسة النجم الأوحد حيث أدوا أداء باهتا لايتماشي ولايتناسب مع نجوميتهم فكانوا عبئا علي "الفرق"!. وعن الكرة الاسيوية فقد شهدت تحسنا ملوحظا ظهر في أداء منتخبات كوريا الجنوبية وإيران واليابان التي نجحت في الوصول إلي الدور ال "16" علي حساب السنغال أما الكرة الافريقية فقد شهدت في مونديال روسيا تراجعا قياسا بالمشاركات الافريقية السابقة حيث فشلت المنتخبات الافريقية الخمس في الصعود إلي دور ال "16" وخرجت جميعا من دور المجموعات مع الوضع في الاعتبار أن هناك منتخبات خرجت خروجا مشرفا مثل السنغال ونيجيريا والمغرب وتونس بعد أن أدوا أداء مقنعا إلي حد كبير بينما وحده منتخبنا الذي خرج خروجا غير متوقع. في مونديال روسيا الكثير من الدروس والعبر التي يجب الاستفادة منها إذا كان لدينا العزيمة والإرادة والمنتخب المقاتل للوصول إلي نهائيات مونديال 2022 حتي تسترد الكرة المصرية كرامتها في هذا المحفل الدولي الكبير الذي غبنا عنه 28 عاما.. ففي مونديال ايطاليا عام 1990 نجح منتخبنا في حصد نقطتين من تعادلين مع هولندا وايرلندا وخرجنا من الدور الاول بعد الهزيمة من انجلترا بينما في مونديال روسيا خرجنا صفر اليدين بدون نقطة واحدة سوي "النقطة" التي أصابت عشاق الكرة المصرية وهم كثر لو تعلمون !.