ينطلق اليوم بالمدينة الشبابية ببورسعيد معسكر إعداد حكام الدرجة الأولي والدوليين لكرة القدم استعداداً للموسم الجديد بمختلف أقسامه خاصة الدوري العام الذي يبدأ أول أغسطس المقبل والممتاز "ب" ينطلق بعدها بتسعة أيام ويستمر معسكر الحكام حتي الأسبوع الأول من شهر أغسطس ويشارك فيه 210 حكام ومحكمات ومساعدين تم تقسيمهم إلي 6 أفواج ويضم كل فوج 35 حكماً ومساعداً وستجري لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الكابتن عصام عبدالفتاح في بداية المعسكر اختبارات اللياقة البدنية للحكام الذين تخلفوا عن الاختبارات السابقة بينما تجري اختبارات اللياقة البدنية للحكام الدوليين يوم 27 يوليو الجاري. صرح الكابتن عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف علي لجنة الحكام بأن هناك قواعد تم تطبيقها علي الجميع قبل اختيار ال 210 حكام ومساعدين للدخول في المعسكر أولها اجتياز اختبار اللياقة البدنية ثم الاختبار الطبي وأخيراً الامتحان في مادة القانون تحرير وشفوي والاختبار الوحيد الذي يتم الإعادة فيه الأخيرة فقط بعد ثلاثة شهور. قال عصام عبدالفتاح إنه تم استبعاد حوالي 3% من الحكام بسبب الوزن الزائد وقال إن المتابعة مستمرة علي الحكام حتي فترة الراحة. أشار عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الحكام إلي أن حوالي 80 حكماً من عدد الحكام الذين يشاركون في معسكر الإعداد سيكون لهم الأولوية في إدارة مباريات القسمين الأول والثاني بالإضافة إلي 20 حكماً من الذين لم يحالفهم التوفيق في الاختبارات. أوضح عضو المجلس أن من بين ال 210 حكام 25 محكمة اجتزن كل الاختبارات وهذا شيء يحدث لأول مرة ولذلك سيتم الدفع بالمساعدين منهم في بعض مباريات الدوري العام وكذلك دوري الممتاز "ب". قال: إن اللجنة وضعت يدها علي 30 حكماً لإدارة مباريات الدوري العام وهذا لا يعني استمرارهم في إدارة المباريات طوال الموسم ولكن هناك من يصعد للعب في الدوري العام ويهبط بدلاً منه لأن العقوبات تكون رادعة علي أي حكم يقع في خطأ فني وتتراوح ما بين شهر إلي ثلاثة شهور يدير خلالها مباريات الدرجة الأدني. قال عصام عبدالفتاح إن لجنة الحكام تقوم بتكرار بعض الحكام المميزين في إدارة المباريات ذات الطبيعة الخاصة وهذا أمر لا يعيب اللجنة ويجب علي الجميع مساندة بشكل يعطي للحكام الثقة في أنفسهم. أما عن القائمة الدولية فقال عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة المشرف علي لجنة الحكام لم يخرج منها أحد بسبب سن التقاعد ولذلك سيتم تقييم الحكام والمساعدين الدوليين من خلال التقارير.