* اليوم ومع احتفال البعض بالزفاف في أيام عيد الأضحي المبارك.. حان موعد الرحيل إلي دنيا السعادة والاستقرار.. ووسط التهاني والأمنيات الحلوة من الأهل والأصدقاء.. تعالت الزغاريد.. وتأبط كل منهم ذراع شريك العمر علي أنغام الموسيقي الحالمة لتطأ قدمه أول عتبة علي طريق الزواج.. فالوقت قد حان للقاء المنتظر ومعه دستور حياته الجديدة ليستمتع بالاستقرار وراحة البال إلي جانب نصفه الآخر فماذا يقولون. من الأزهر .. تبدأ السعادة * العروسان محمد سلطان ومي أنور.. يؤكدان أن التسلح بالقيم والأخلاق.. واتقاء الله في معاملة كل منهما للآخر والحرص علي أداء فروض الصلاة.. تعتبر حجر الأساس لعلاقة زوجية سعيدة قوامها الحب والتضحية والإخلاص.. وطريق ممهد لبناء أسرة جديدة مترابطة الأوصال.. لذا فقد تفاءلا بأن تكون بداية الانطلاق لحياتهما الجديدة من مشيخة الأزهر الشريف. عمر ومروة.. معاً لتحقيق الطموحات * التفوق الدراسي والتخرج وشق مجال العمل في أكبر شركة لإنتاج وتصنيع الأجهزة الكهربائية.. دفع المهندس عمر بدوي للبحث عن الشريكة التي تقف إلي جواره وتدفعه لمزيد من النجاح في عمله وتحقيق الطموحات حيث وسَّط الكبار في البحث عما تتوفر بما فيها من تلك المواصفات. فكان ترشيح الجميلة مروة أنس ليسانس آداب بالإجماع حيث حباها الله الجمال والعلم والأصل الطيب. أحمد ودعاء * ضابط المباحث الرائد أحمد الوليلي فاز بالعروس الجميلة دعاء حامد وذلك بعد جولة بحث دقيقة لاختيار الرفيقة التي تقدر وتتفهم ظروف عمل ضابط الشرطة وما تبذله من تضحيات تبدأ بتحمل مسئوليات البيت والأبناء مستقبلاً حتي تتيح له الفرصة لأداء عمله بذهن يقظ وصدر منشرح لأن نجاحه في تأدية رسالته يعتبر نجاحاً وتقدماً ورقياً لها ولأولادهما مستقبلاً. التمسك بأخلاق القرية * أما الشاب الطموح ابن قرية الحسانيين محافظة 6 أكتوبر.. فقد فضل عدم الإقدام علي الارتباط إلا بعد أن يهييء لنفسه مستقبلاً مادياً لتحمل مسئوليات الحياة.. وعندما حقق لنفسه كل ما يريد ويتمني اختار محمد السيد عبدالسلام بنت قرية نكلا أسماء أبوبكر لتكون عوناً له وإحسان معاملتها واعتبارها زوجة وأما وأختاً وصديقة.