مصر تسير للأمام.. شاء من شاء وأبي من أبي كلمة الرئيس منهج عمل: * التأكيد علي وحدة الصف * مصر الكبيرة تسع الجميع إلا لمن اختار طريق العنف والإرهاب * المرأة المصرية ومعها كل أفراد الأسرة يزرعون الخير ويرسمون المستقبل أدي الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب ليبدأ ولايته الثانية في رئاسة البلاد وكعادته حملت الكلمة التي ألقاها أمام المجلس ونقلتها وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية عدة رسائل مهمة هي إشارات لمنهج العمل خلال المرحلة القادمة رسائل صادقة مبنية علي التفاؤل ترسم دوراً لكل مصري مخلص من أجل صنع المستقبل والنهوض بالبلاد ومؤكدة علي ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية وما هو مطلوب خلال المرحلة المقبلة. في واحدة من أهم رسائل الرئيس للشعب قال ان هذا الشعب العظيم أثبت عراقته وأصالته وصلابته وخاض معركة التحدي محافظاً علي مكتسبات وطنه واثبات ارادته الحرة وكانت لوحة الوطن رائعة الجمال والكمال وقد ازدانت بالأزهر الشريف منبر وسطية الإسلام وبالكنيسة المصرية العريقة رمز السلام والتسامح يؤمن إرادة هذا الشعب ويحميها رجال الجيش المصري العظيم البواسل وشرطتها الأبطال الذين قدموا الدماء من أجل أن يبقي هذا الوطن مرفوع الرأس والمهمة.. أظن بهذه الرسالة يجب علي المتربصين بالوطن والكارهين لنجاحنا في الداخل والخارج أن يتوقفوا عن احداث الوقيعة يمينا ويسارًا وهذا هو رئيس كل المصريين يقدر أبناء شعبه يعتز بكل أبنائه نسيجا واحدا مقدرا تضحيات كل من يعطي بإخلاص وتفان للوطن. أما الرسالة الثانية فقد كانت تأكيداً علي وحدة هذا الشعب وأن مصر العظيمة الكبيرة تسعنا جميعا بكل تنوعاتنا وبكل تراثنا الحضاري وإيمانا بأن كل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلي امتنا مؤكداً أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة بيننا سيكون شاغلي الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما حققناه من تنمية اقتصادية ولن يستثني من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلا لفرض إرادته وسطوته وغير ذلك فمصر للجميع وأنه رئيس لكل المصريين.. ولعل هذه الرسالة أبلغ رد علي من يكذبون ويرددون أن هناك كبتاً للحريات وتقييداً لعمل الأحزاب ونقول لهم تفضلوا هذه هي أبواب المشاركة مفتوحة علي مصراعيها.. المهم أن تكونوا بنائين ولا تحملوا معاول الهدم. * الرسالة المهمة الثالثة كانت للمرأة المصرية ومعها كل أفراد الأسرة شبابا وشيوخا وأطفالاً يخوضون معركة التنمية والبناء يزرعون الخير ويصنعون المستقبل ويرسمون للغد طريقاً كي نحقق حلمنا الوطني لتكون مصر دولة حديثة تقوم علي أسس الحرية والديمقراطية وتستعيد مكانتها اللائقة بين الأمم إقليميا ودوليا بعد أن عانت من محاولات النيل من هذه المكانة وتراجع دورها نتيجة لعوامل داخلية وخارجية.. ويواصل الرئيس بهذه الرسالة تقديره وتعظيمه لدور المرأة المصرية التي تحملت الكثير فهي أم البطل وأم الشهيد ومن تحملت جزءاً كبيراً من فاتورة الإصلاح فتحية للمرأة المصرية. * الرسالة الرابعة المهمة هي إعلان الرئيس أن منهجه في التعامل مع الواقع ثابت حيث قال انه منذ أن تولي المسئولية في فترة الرئاسة الأولي وضع خطة العمل وتقوم علي الإسراع بالخطي في الاصلاح علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر التي تحيق بمصر وكانت الخطة الطموحة بإطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة وقد تحققت نجاحات المرحلة الأولي وأنه في المرحلة القادمة سيتم وضع خطة بناء الانسان المصري علي رأس الأولويات خلال المرحلة القادمة وهنا أشار الرئيس إلي تطوير منظومتي التعليم والصحة وبحق فقد أصاب عين الحقيقة فالإسراع بتطوير هاتين المنظومتين يضمن شعبا قويا مسلحا بالعلم والصحة قادرا علي البناء والتقدم وصنع المستقبل. * من هنا نقدم بداية التهنئة للشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين لإعلان اختياره للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد لفترة ولاية ثانية.. يثق في قدراته بعد أن رأي ما تحقق علي أرض الواقع من انجازات لم يرها إلا من ختم الله علي قلوبهم وعيونهم. وأيضا هنيئاً للرئيس عبدالفتاح السيسي بحب هذا الشعب العظيم ومصر تسير إلي الأمام شاء من شاء وأبي من أبي وإن الله غالب علي أمره.. ويتطلع الرئيس في فترة ولايته الثانية إلي مساندة وحب الشعب المصري العظيم ويتطلع الشعب إلي خطي واسعة تحقق مستوي المعيشة اللائق وصنع المستقبل للأجيال القادمة.