نظمت وزارة الموارد المائية والري. احتفالية كبري بيوم الترشيد. تم خلالها افتتاح تجربة التحول من الري بالغمر إلي الري بالرش في الأراضي القديمة. والتي تم تنفيذها علي مساحة 208 أفدنة بمحافظة الفيوم. موزعة علي 5 قطع يتم ريها. منها 77 فداناً تقوم علي زراعة النباتات العطرية والريحان. أقيمت الاحتفالية تحت رعاية د. محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري. ومشاركة د. جمال سامي محافظ الفيوم. وعدد كبير من قيادات وزارة الري. عقب الافتتاح تفقد وزير الري ومحافظ الفيوم الأقسام المختلفة بالمبني الجديد وأصدر الوزير توجيهاته بتخصيص مكتب بالمبني الجديد لخدمة المواطنين. كما تفقد المحافظ ووزير الري بحر دار الرماد بمنطقة دله. ووافق الوزير علي البدء في تغظية بحر دار الرماد بطول 2كم بتمويل ذاتي من المحافظة. حتي يكون محوراً بديلاً يسهم في تخفيف الكثافة المرورية بشارع النبوي المهندس. ثم قام محافظ الفيوم ووزير الموارد المائية والري. بافتتاح المشروع التجريبي لنظام الري الحديث بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم. وقاما بتوزيع شهادات التقدير علي عدد من النماذج الرائدة في تنفيذ مشروعات ترشيد استهلاك المياه. كما شهدا فيلماً تسجيلياً حول ترشيد استهلاك المياه تحت عنوان "يوم الترشيد". قال وزير الموارد المائية والري إن احتفال الوزارة والجهات المعنية بيوم الترشيد يعد بمثابة تكريم لكافة التجارب الرائدة. التي تقوم الوزارة بتنفيذها. للحفاظ علي المياه. التي تعد أهم مورد طبيعي في هذه الأيام والأيام المقبلة. لافتاً إلي أن مشروع الري بالرش بالفيوم يعتبر نواة علي طريق التحول إلي نظام الري الحديث بالأراضي القديمة. مشيراً إلي أن فكرة تلك التجربة تقوم علي اتفاق مجموعة من المزارعين يبلغ زمام أراضيهم من 115 إلي 200 فدان علي الاستفادة من نظام الري الحديث. بحيث تتحمل الوزارة كافة التكاليف ويتم تقسيطها علي المزارعين بدون فوائد علي مدي نحو 20 عاماً.