حالة من الغليان والاستياء والسخط والإحباط الشديد تسيطر علي الاتحادات الرياضية من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بسبب تجاهل اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب والوزارة للاستعدادات الخاصة لدورة ألعاب البحر المتوسط التي تقام في يونيو المقبل بمدينة تراجونا بإقليم كتالونيا باسبانيا بسبب انشغال "حطب" بالمشاكل داخل الوسط الرياضي. بجانب عدم وجود الدعم الكافي من وزارة الشباب والرياضة للمشاركات الدولية بحجة الميزانية. وذلك دون أي أسباب معلنة حتي الآن. ما يبشر بعدم التأهل لدورة طوكيو 2020 من الأساس وتحقيق أي مراكز. وسيكون هناك تمثيل لمصر في عدد من اللعبات لمجرد التواجد في الدورات فقط وليس من أجل المنافسة فيها والحصول علي أكبر عدد من الميداليات كما كان يحدث من قبل عندما كانت اللجنة الأوليمبية في عهد المستشار خالد زين الدين الرئيس السابق لها تقوم بالتخطيط للأحداث الرياضية بوقت كاف. وسبق لمصر أن حصلت علي دورة ألعاب المتوسط عام 2013 بمدينة ميرسين التركية علي المركز الخامس ب 67 ميدالية. كما حصلت مصر علي العديد من المناصب منها منصب نائب رئيس اتحاد ألعاب المتوسط الذي شغله خالد زين الذي شغل أيضا سكرتير عام "الأفوكا" اتحاد اللجان الأوليمبية الافريقية. وهو المنصب الذي ضاع علينا. بالإضافة إلي المناصب الافريقية في الأوكسا التي كان يشغلها اللواء أحمد ناصر واللواء أحمد الفولي. كما أبدي مسئولو الاتحادات استياءهم من تجاهل اللجنة الأوليمبية لدورة الألعاب الافريقية للشباب التي تقام بالجزائر في يوليو المقبل. حيث لم تقم اللجنة الأوليمبية بأي خطوة إعداد حتي الآن للدورة رغم أنها مؤهلة لأوليمبياد الشباب بالأرجنتين سبتمبر المقبل. وسبق لنا أن حصلنا علي المركز الأول في الدورة الأخيرة رغم المنافسة الشرسة مع جنوب افريقيا وحصل أبطال مصر علي 92 ميدالية متنوعة. كذلك المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي باندونيسيا التي حققنا فيها نتائج جيدة وغياب المشاركات حالياً. لقد شاركت مصر في دورة التضامن الاسلامي بأذربيجان بمدينة باكو في نسختها الرابعة وشاركت مصر في البطولة ب 7 لعبات وهي: الكاراتيه ورفع الأثقال والملاكمة وألعاب القوي البارلمبي والكونغ فو والرماية والمصارعة. دورة التضامن الاسلامي أقيمت عام 2005 للمرة الأولي بالسعودية واحتلت البعثة المصرية المركز الثاني برصيد 42 ميدالية.