تعادل فريقا الاتحاد السكندري وطلائع الجيش بدون أهداف في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد الجيش ببرج العرب ضمن منافسات الجولة 32 للدوري الممتاز لكرة القدم. ليرفع بذلك الاتحاد رصيده إلي 40 نقطة في حين يصل رصيد الطلائع إلي 38 نقطة. أكد محمد عمر المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري عقب المباراة أن الوصول للنقطة 40 بعدما كان الفريق يصارع علي الهبوط يعد "إنجازًا" للجهاز الفني واللاعبين. خاصة انه لم يخسر سوي مباراة واحدة منذ توليه القيادة الفنية. وقال: دفعنا في هذا اللقاء بأكثر من لاعب جديد مثل كريم مصطفي وهشام شحاتة وكابونجا بسبب كثرة الإيقافات والإصابات التي طاردت الفريق قبل المباراة. وأشار إلي أن إصابة ويسلون قبل مرور 10 دقائق جعلته يعيد الحسابات ولجأ كابونجا للعب في مركز المساك والدفع بإسلام كانو. أضاف انه اطمأن علي البقاء في الدوري. لذلك كان لابد من إعطاء فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين للوقوف علي مستواهم قبل إعداد التقرير الفني حول جميع اللاعبين بتحديد الراحلين والباقين مع الفريق. من جانبه أبدي محمد حلمي المدير الفني لفريق طلائع الجيش رضاءه عن النتيجة والحصول علي نقطة وارتفاع رصيد الفريق إلي 37 نقطة. وأشار إلي أنه درس فريق الاتحاد جيدًا. خاصة انه يعيش حالة من النشوة بعد تحقيقه لفوزين متتاليين علي فريقين كبيرين هما المصري والزمالك. أضاف انه اعتمد علي التأمين الدفاعي والكثافة العددية بوسط الملعب وعدم ترك مساحات حتي لا يستغلها مهاجمو ولاعبو وسط الاتحاد الذين يمتازون بالسرعة. وعن المباراة فقد جاءت متوسطة المستوي واتسم بالندية والكفاح وتقاسم الاثنان السيطرة علي المباراة. الاتحاد كان الأفضل في الشوط الأول. في حين كان الطلائع متفوقا في الشوط الثاني. وقد عاني الاتحاد من كثرة الغيابات بسبب الإيقافات والإصابات حتي أن محمد عمر المدير الفني للاتحاد اضطر إلي إشراك كابونجو لاعب الوسط للعب كقلب دفاع إلي جانب الناشئ مروان النجار بعد إصابة ويلسون المدافع بعد عشر دقائق فقط من بداية اللقاء. وشهدت المباراة تألق خالد الغندور في وسط الملعب وقدم لمهاجميه خاصة سيسيه أكثر من كرة للتهديف. كما تألق الحارس الهاني سليمان الذي واجه في الشوط الثاني هجوما متتاليا من الطلائع الذي برز منه محمد رزق في وسط الملعب ونداي في الهجوم. حكم المباراة حسن السندبيس الذي أجاد وظهر بحالة جيدة وساعده أحمد لطفي ومحمد عزازي. وأنذر 3 لاعبين من الطلائع هم: محمود البدري ووائل فراج وفرانك. ومن الاتحاد مروان النجار. بدأ الشوط الأول بأريحية من الفريقين لاطمئنانهما علي موقفهما في جدول المسابقة. لم تظهر أي خطورة في الثلث ساعة الأولي من المباراة. وانحصر اللعب في وسط الملعب. ولكن بمرور الوقت بدأ الاتحاد في السيطرة علي منطقة المناورات. وحاول الوصول إلي مرمي الطلائع. ولكن المهاجمين لم يحسنوا استغلال الكرات التي وصلت إليهم أمام المرمي خصوصا رزاق سيسيه. وتولي عاشور الأدهم مهمة التسديد علي المرمي وسدد كرة صاروخية في الدقيقة 36 علت العارضة بقليل. نشط الفريقان في الشوط الثاني. وظهرت السرعة والإثارة بعد تخلي الطلائع عن حذره الدفاعي. ويتبادل الفريقان الهجمات ونشط محمد رزق نجم الطلائع وبرز بتمريراته الأمامية السريعة لنداي وتفوق علي وسط الاتحاد الذي اتسم أداؤه بالعشوائية ولم يكن هناك وجود لعاشور الأدهم وكابونجا والغندور وانعزل جدو وسيسيه واختفيا تماما. اعتمد الاتحاد علي الهجمات المرتدة التي لم تخلق الخطورة علي مرمي مسعد عوض ولم تكن هناك فرص حقيقية علي المرميين إلا عندما أخطأ مروان النجار في إعادة الكرة إلي الحارس خطفها نداي وكاد أن يسجل لولا براعة الهاني أنقذ الموقف لفريقه لترتد الكرة إلي عموري إلا أنه لم يستطع وضعها في المرمي. ويلعب مؤمن إبراهيم بدلا من عموري بعد مرور 13 دقيقة ثم يلعب بناهيني بدلا من سيسيه. وسدد صلاح أمين ركلة حرة بطريقة "بليسنج" أخرجها الهاني إلي ضربة ركنية ببراعة. ويحاول محمد عمر تنشيط وسط ملعبه واستعادة منطقة المناورة فدفع بفوزي الحناوي صانع الألعاب بدلاً من كريم مصطفي ليتحسن أداء الاتحاد لكن بلا خطورة وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. ويحصل كل فريق علي نقطة.