تعقد لجنة الشكاوي التابعة للمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام برئاسة جمال شوقي اجتماعا غدا للتحقيق في عدة شكاوي تلقتها تتهم صحيفة "المصري اليوم" بمخالفة قانون الانتخابات وإهانة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي والتدليس. ورفع توصيات بشأنها إلي المجلس في اجتماعه المقبل لإقرارها. وذكر بيان أصدره المجلس أمس أن الشكوي الأولي تتهم صحيفة "المصري اليوم" بمخالفة قانون الانتخابات وبث فيديو ينتهك سرية التصويت ويحتوي علي إهانة للمرشح المعارض موسي مصطفي موسي وتصويره وهو يختار اسمه أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية. وورد في الشكوي أن الإهانة تركزت في عنوان الفيديو والذي نص علي "نكشف من اختاره موسي مصطفي موسي" وأن العنوان به تشكيك وتلميح إلي انه قد يكون اختار المرشح المنافس الرئيس السيسي ما يعد انتهاكا لسرية التصويت وإهانة للمرشح المنافس. وأوضح البيان أن اللجنة تلقت شكوي تتعلق بمانشيت الصحيفة بعنوان "الدولة تحشد" وجاء في الشكوي أن العنوان يحمل تدليسا علي القارئ حيث لم يحدد الفارق بين الدولة والحكومة ولم يشرح هل المقصود هو المجتمع بمؤسساته ومن بينها الإعلام أم هل هي الحكومة بإمكاناتها. وتابعت الشكوي وفق البيان ايضا التدليس فيما يخص كلمة الحشد وهل يقصد به تشجيع وتحفيز الناخبين علي المشاركة السياسية أم يقصد بها التوجيه لاختيار مرشح معين وهنا حدث خلط للخبر بالرأي وتلاعب بالألفاظ والعبارات وخلط للمفاهيم للتدليس علي القارئ. بما يحمل من إهانة للشعب المصري أكثر ما يحمل من نقد. وقالت مصادر إن "المصري اليوم" قامت بتعيين الصحفي الفلسطيني الإخواني مروان ماهر. وان هذا التعيين في إطار ممنهج لحشد كل العناصر التي لا هدف لها الا ان تكون أدوات لتنفيذ أجندات ونشر مناخ من الشك بين الدولة والمصريين. أكدت المصادر أن رئيس تحرير المصري اليوم اعتمد المانشيت المسيء للشعب المصري أثناء تواجده في أمريكا!! في نفس الوقت أصدر صحفيون بجريدة "المصري اليوم" بيانا أمس يدين المانشيت غير المهني الذي نشر في الجريدة الاربعاء الماضي آخر أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية. وقال الصحفيون الموقعون علي البيان ان العنوان غير مهني. لأنه ببساطة رأس بلا قدمين. لا دلالة عليه ولا توثيق في المتن. أهاج الدنيا. وادخلنا في طريق الاتهامات والتخوين. إلي جانب التقاضي أمام المحاكم. ما دفع النائب العام المستشار نبيل صادق. بإحالة بلاغ ضد الجريدة يتهمنا بإهانة الشعب المصري ومؤسسات وأجهزة الدولة. وتساءل الصحفيون "تري من المسئول عن هذا. وهل يمكن محاسبته علي الإساءة المتعمدة وغير المبررة؟". وقال البيان إن الصحفيين في المصري اليوم يتبرأون من هذا العنوان المسيء. وكان الحوار بين أغلبهم يبحث عن اجابة لسؤال حول الغرض من مثل هذا العنوان. الذي يحمل اتهاما جزافيا نبدو فيه كصحفيين مأجورين لجهات أخري. وقال البيان في انتخابات سابقة أيام مبارك تناولنا التزوير بالصوت والصورة ولم يجرؤ أحد علي اتهامنا أو مقاضاتنا. لكن ما يجري في "المصري اليوم" حاليا غير مفهوم وغير مبرر لذا نطالب بمحاسبة المسئولين عنه.