كنت أعيش حياة مستقرة هادئة مع زوجتي وأولادنا الأربعة أعمل صباحا في مصنع ملابس وفي المساء أعمل علي سيارة ميكروباص صغيرة اشتريتها بالتقسيط لأحسن دخلي. ومنذ حوالي ثلاث سنوات أصبت بتليف بالكبد وأخذت حالتي تتدهور تدريجيا حتي تمكنت مني المضاعفات كاملة بين دوالي مريء واستسقاء وتضخم بالطحال. استغني المصنع عني وقررت لي التأمينات معاش 130 جنيها في الوقت الذي فقدت القدرة علي العمل علي السيارة وفشلت في العثور علي سائق أمين يتحمل مسئوليتها تراكمت علي الأقساط فضلا عن ايجار الشقة وأصبحت في موقف لا أحسد عليه. لقد باتت أيامي في الدنيا معدودة ولا أريد أن أترك لأسرتي ميراثا من الديون والمشاكل. أملي أن يقف معي رجل أعمال كريم مقابل الانتفاع بالسيارة التي لا يحق لي بيعها إلا بعد الانتهاء من كل أقساطها. ص.م.س القليوبية