كانت تمر بظروف صعبة بعد أن أصيب زوجها في حادث سيارة عند عودته من السعودية وأصبح رهين كرسي متحرك نتيجة إصابته بشلل نصفي اثر اصابته بالعمود الفقري.. لا يستطيع العمل أو الخروج من المنزل. وكانت هي العائل الوحيد لزوجها وولديها أحدهما لا يتجاوز عمره 7 سنوات والأخري 5 سنوات. بدء الملل يتسرب اليها والضغوط النفسية والعائلية تفرض سيطرتها علي كل شيء لم يعد لها عائل غير وظيفتها الحكومية وبالنسبة لحياتها الخاصة فكانت تشعر بانوثتها الطاغية تشتعل بداخلها والرغبة في التخلص من الزوج القعيد الذي تزوجته بعد قصة حب عنيفة وكان يعمل مساعداً فنياً بمصنع للبرادة.. واليوم أصبح لا يستطيع العمل بل ولا حتي القيام بواجباته الزوجية تجاه زوجته والتي كانت في أوج عمرها والذي لم يتعد 34 عاماً. كانت تتميز بجمال وأنوثة طاغية ورغبة عارمة تقوقعت في أعماقها بعد أن أصيب الزوج في الحادث الأليم منذ أكثر من 5 سنوات وبدأ الصراع النفسي الداخلي يكبر بداخلها هل تستمر معه وتصبر أم تتقدم بطلب للطلاق أو الخلع منه. وكلما عادت بذاكرتها لما كان بينهما تتراجع ولكن ماذا تفعل وبداخلها وحش كاسر يشعل نار الرغبة فيها؟!! اشترت جهاز الكمبيوتر بناء علي نصيحة إحدي صديقاتها ليسليها بعيداً عن ذاك الصراع الداخلي وأن تدخل علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي تقتل الوقت وتهدأ نار الرغبة بداخلها. بدأت تدخل علي تلك المواقع وتعرفت علي رجل يكبرها بعشرين عاماً وبدأت تزداد أواصر العلاقة التي تطورت الي علاقة حب جارف بينهما بعد أن أوهمها أنه ذو مركز كبير وبدأ محظور العلاقة بينهما بعد منتصف الليل بعد أن يكون الزوج قد نام والأولاد معه وبدأت تستخدم الكاميرا والسماعة يتعرف كل منهما علي الآخر بصورة أقرب ثم التقت به لأول مرة في أحد المطاعم وتعلقت به جداً. وعندما التقت بصديقتها التي سألتها عن أخبارها روت لها قصة علاقتها الجديدة التي غيرت حياتها فطلبت منها أن تراه معها حتي تنصحها بالاستمرار في هذه العلاقة أم لا. بالفعل أحضرت صديقتها في إحدي لقاءاتها مع صديقها الذي لم يمانع ورحب بحضورها وحضرت اللقاء وتعرف علي صديقتها وعاد كل منهم الي منزله. ثم تواعدت معه بعد ذلك بيومين بعد أن أخذ لها شقة حتي تلتقي به في الحرام. واستمر هذا الوضع لأكثر من أربعة أشهر وكانت تستخدم مفتاحاً لدخول الشقة قبل حضوره وهو أيضاً يستخدم نسخة أخري. في إحدي الليالي نام زوجها بعد منتصف الليل فأسرعت الي الشقة لأنها نسيت شنطتها وبها بعض الأوراق المهمة وعندما فتحت باب الشقة ودخلت ولم يخطر بعقلها أن تجد عشيقها في الشقة وفوجئت به في غرفة النوم مع صديقتها وكانت الصدمة التي انقلبت الي فضيحة حية صرخت بصوت عال وأصيبت بهستريا وتجمع الجيران علي صراخها وكانت فضيحة لها ولصديقتها وللعاشق وللناس الذين اكتشفوا الواقعة وأبلغوا مركز الشرطة ليتم القبض عليهم جميعاً وعرضهم علي النيابة التي أخلت سبيلهما حفاظاً علي الترابط الأسري.