تفجرت أزمة بين إدارتي ناديي بلدية وصيد المحلة عقب انتقال اللاعب الصاعد مكرم عبدالمجيد لصفوف الإسماعيلي مقابل 150 ألف جنيه حصل عليها نادي الصيد الذي كان يلعب في صفوفه اللاعب هذا الموسم بعد انتقاله من بلدية المحلة. نشبت الأزمة بسبب منازعة الناديين علي أحقية كل منهما في التصرف في بيع اللاعب حيث يري البلدية أن اللاعب وهو من مواليد 2001 من ناشئيه وقد تمت إعارته لصفوف الصيد هذا الموسم بعد الاتفاق علي عودته للبلدية مرة أخري عقب انتهاء الموسم الحالي ولكن البلدية فوجيء بقيام صيد المحلة ببيع اللاعب للإسماعيلي مقابل 150 ألف جنيه بخلاف قيمة 10% يحصل عليها الصيد في حالة بيع اللاعب الناشيء لأي ناد آخر ويري مسئولوه أنهم الأحق باللاعب والتصرف في بيعه لأنه لم يكن متعاقداً مع بلدية المحلة أو مرتبطاً معهم بأي عقود احتراف عندما انتقل في بداية الموسم الحالي للصيد وهو خطأ فادح ارتكبه إداري بلدية المحلة رغم خبرته الطويلة في مجال الإدارة حيث لم يحررللاعب عقد احتراف مع ناديه قبل إعارته لصيد المحلة وهو ما يخالف لائحة الإعارة ويعطي الحق لنادي الصيد في ضم اللاعب لصفوفه بشكل نهائي وليس إعارة كما يكون صاحب الحق الوحيد في التصرف في اللاعب دون الرجوع للبلدية الذي وقع جهازه الإداري في خطا فادح يستحق المساءلة خاصة أن هناك ستة لاعبين صاعدين آخرين انتقلوا لأندية أخري بنفس الأسلوب والطريقة.