طالب أهالي روض الفرج وسائل الإعلام والمواطنين الشرفاء الوقوف بجانب الشرطة ومساندتها حتي يتم القضاء علي البلطجية وتجار المخدرات الذين انتشرو كالجراد وروعوا المواطنين. كما طالبو بوقف محاكمات الضباط الذين تم اتهامهم بقتل البلطجية وناشدوا منظمات حقوق الإنسان عدم الدفاع عن البلطجية بدون حق في وسائل الإعلام المختلفة. جاء ذلك بعد تعرض الأهالي لهجوم شرس من البلطجية أثناء توجههم إلي قسم روض الفرج لمحاولة اقتحامه بعد مقتل أحدهم علي يد رجال الشرطة. كان اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد تلقي إخطارا من مأمور قسم روض الفرج بمحاولة مجموعة من البلطجية اقتحام القسم وعلي الفور توجهت مجموعة من قوات الأمن المركزي والجيش إلي المنطقة لتأمينها كما انتقلت قيادات مديرية أمن القاهرة إلي مكان الواقعة بقيادة اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد هشام العراقي رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة والعقيد هشام ضاحي مفتش مباحث الشمال وتبين من التحريات قيام مجموعة من البلطجية بالاستيلاء علي قطعة أرض فضاء وتحويلها إلي جراج سيارات ووكر لتجارة المخدرات وعندما حاولت هيئة الأبنية التعليمية استردادها بمساعدة الشرطة قام البلطجية بالتصدي لهم وتم ضبط زعيمهم وبحوزته سلاح ناري إلا انه تمكن من الهرب بمساعدة شركائه وظهر أمس أعد البلطجية كمينا للشرطة بعد اتصالهم بشرطة النجدة وإبلاغها بسقوط طفل من الطابق الثالث وبعد اخطار قسم روض الفرج التابع له الحادث توجه رجال الشرطة إلي موقع البلاغ وبمجرد وصولهم فوجئوا بوابل من الرصاص ينهال عليهم من كل اتجاه مما أدي لإصابة الملازم أول أحمد عبدالمعطي بطلق ناري في قدمه وعندما حاول زميله النقيب أحمد عبدالوهاب إنقاذه أصابه البلطجية بطلق ناري في جانبه الأيمن مما أجبر القوات للتعامل مع البلطجية وأسفر ذلك عن مصرع زعيمهم المسجل خطر محمد شعبان الهارب من تنفيذ ثلاثة أحكام وبعد فترة قام أهل وأصدقاء القتيل بجمع البلطجية مرجعين بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف وحاولوا اقتحام قسم روض الفرج وحرقه غير ان قوات الشرطة تصدوا لهم وأجبروا البلطجية علي الفرار بعد إصابة 6 من أهالي المنطقة وتعرض بعض السيارات والمحلات لطلقات نارية. التقت "المساء" ببعض أهالي المنطقة. يقول محمد سباق رئيس لجنة الوفد بروض الفرج ان البلطجية استولوا علي قطعة الأرض وحولوها إلي جراج سيارات ووكر لتجارة المخدرات وعندما أرادت هيئة الأبنية التعليمية استعادتها بمساعدة الشرطة تصدوا لهم بالأسلحة النارية مما أدي لإصابة ضابطين فقامت الشرطة بالدفاع عن نفسها وأطلقت الرصاص علي البلطجية مما أدي لمصرع البلطجي الذي أثار البلطجة والرعب بالمنطقة وطالبوا بمساندة رجال الشرطة للقضاء علي البلطجية حتي يعود الهدوء للشارع المصري. طالب حمادة أحمد زكي تطبيق قانون الطوارئ علي البلطجية ومنع وسائل الإعلام من استضافة المتشدقين بحقوق الإنسان والذين يدافعون عن البلطجية بحجة حقوق الإنسان وتساءلوا أين حقوق المواطن البسيط بالعيش في سلام؟! من ناحية أخري بدأت نيابة روض الفرج برئاسة باهر العجوز رئيس النيابة وإشراف المستشار وائل حسين المحامي العام لنيابات شمال القاهرة تحقيقاتها في الحادث وانتقل فريق من النيابة لمعاينة مكان الحادث وسؤال المصابين وضبط المتهمين.