يلفظ تنظيم داعش أنفاسه الأخيرة في سيناء تحت ضربات قواتنا المسلحة. هذه الضربات خطط لها بعناية فائقة وشاركت فيها مختلف الأسلحة لتضع نهاية للسواد الذي غطي أرض الفيروز ولأول مرة ينشر تنظيم داعش الإرهابي علي مواقع التواصل الاجتماعي صورا مجمعة لقتلاهم. قتلي من مختلف الجنسيات ومن شتي بقاع الأرض جاءت بهم أجهزة مخابرات أجنبية ووفرت لهم جميع أنواع الدعم اللوجيستي من أجل تمديد عمليات التخريب وإنهاك الجيش المصري. وقد يظن البعض أن دعم هؤلاء المرتزقة ينحصر في الدعم المادي من أسلحة ووسائل إعاشة ويتناسي آخرون أن الدعم الإعلامي لهؤلاء الخونة هو أشد أنواع الدعم حيث يوفر لهم مجموعة من الأكاذيب يقتاتون عليها. وفي الوقت نفسه تعرف أن بعض الأبواق كانت تشير وتؤكد أن أغلب الإرهابيين قد تركوا سيناء وأن المتبقي منهم لا يزيد عددهم علي 300 شخص إلا أن العمل في ميادين المعركة التي امتدت من شمال سيناء إلي وسطها كشف أن هناك المئات. منهم من قبض عليهم وصل عددهم إلي 680 مجرما مشتبها بهم. الأمور تسير في مجراها الصحيح ولن يرفع السلاح هذه المرة إلا بعد القضاء عليهم قضاء مبرما.