ذكر رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ. أن دمشق قد طالبت الولاياتالمتحدة رسميا بسحب قواتها من الأراضي السورية. مشددا علي أن دمشق لن ترضي بأي شكل من الأشكال بوجود القوات الأمريكية في سوريا. أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استمرار بلاده في تقديم الدعم لسوريا حكومة وشعبا في حربها علي الإرهاب حتي تحقيق النصر النهائي في تلك المعركة. وأدان روحاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وعدد من أعضاء المجلس. تواجد القوات الأمريكية غير الشرعي علي الأراضي السوريا والذي يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية مبينا أن المخطط الأمريكي الجديد والمتمثل في إعلان واشنطن عن تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق سوريا يشكل مؤامرة علي وحدة وأمن سوريا والمنطقة. أضاف رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ إن سوريا طالبت رسميا بخروج هذه القوات من أراضيها. ردت الحكومة السورية بالتعهد بسحق القوة الجديدة التي تشكلها أمريكا في شمال سوريا وطردها من البلاد. بينما وصفت روسيا. الخطط بأنها مؤامرة لتفكيك سوريا ووضع جزء منها تحت الاحتلال الأمريكي. وتفادت الحكومة السورية الاشتباك مع المقاتلين الأكراد خلال الحرب الأهلية مع تركيز الجانبين علي قتال جماعات أخري. لكن لهجة الأسد تجاه الأكراد باتت حاسمة علي نحو متزايد. حيث نددت دمشق بالقوة الحدودية الجديدة واعتبرتها انتهاكا فاضحا لسيادتها بحسب ما نوهت الصحف السورية. واعتبر الحكومة السورية أي سوري ينضم إلي تلك القوة "خائنا". ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله ان سوريا تعتبر أن كل مواطن سوري يساهم في هذه الميليشيات برعاية أمريكية خائن للشعب والوطن. واضاف المصدر ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها. وقال المسئول الإيراني الكبير علي شمخاني قوله إنه محكوم عليها بالفشل. واضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان الإجراءات التي نراها حاليا تظهر أن الولاياتالمتحدة لا ترغب في الحفاظ علي سيادة سوريا. وأكمل: واقعيا يعني ذلك فصل جزء كبير من الأراضي بمحاذاة الحدود مع تركيا والعراق. ورغم دعم أردوغان للمسلحين والجماعات المسلحة. حتي أن بعض التقارير قالت أن الرئيس التركي تعاون مع داعش في سوريا. إلا أنه يظهر أن السحر ينقلب علي الساحر. فأمريكا تدير ظهرها لأردوغان. وهو ما جعل الرئيس التركي يطلق أقوي تصريحاته ضد أمريكا. ما قد يعني أن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوأنقرة دخلت مرحلة الانهيار. وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاده الشديد للولايات المتحدة بسبب سياستها في سوريا. بعد الإعلان عن بناء قوة أمنية حدودية من 30 ألف جندي. تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدمير "أوكار الارهابيين" في المناطق السورية الخاضعة لمجموعات كردية تعتبرها انقرة "ارهابية". وتقع المدينتان في مناطق خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية. العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية. إلا أن أنقرة تعتبرها منظمة "إرهابية" مرتبطة بالمتمردين الاكراد في تركيا. وردت تركيا بحدة علي إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش قال فيه. إنه يعمل علي تشكيل قوة امنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا. بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية. وحذر نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية إلي مفاوضات جنيف من أن يمهد تشكيل واشنطن وحلفائها الأكراد قوة أمنية لحماية الحدود في سوريا لتفكك البلاد. وأضاف الحريري أن الجولة التاسعة من مفاوضات جنيف ستعقد أواخر يناير. مرجحا انعقادها في العاصمة النمساوية فيينا في الفترة بين 24 و26 من الشهر المذكور. ويدافع أكراد سوريا عن جيشهم. حيث قالت فوزة يوسف السياسية الكردية البارزة من أجل أن نتجنب أي هجوم... يجب أن تكون هناك قوة رادعة تقوم بحراسة الحدود التي تفصل بين مناطقنا والمناطق الأخري. ورأي الخبير الروسي أن الخطة الأمريكية لتأسيس جيش شمالي سوريا من إرهابيي تنظيم "ب ي د". تهدف بالدرجة الأولي إلي تفكيك هذا البلد العربي وتصعيد التوتر في المنطقة. وقال الخبير في أكاديمية العلوم الشرقية في روسيا. "سيرجي بالماسوف". إن الخطة الأمريكية لتأسيس جيش شمالي سوريا. عماده ميليشيات إرهابية. تهدف لإرسال رسالة إلي روسياوتركيا وإيران. وأشار إلي أن الولاياتالمتحدة تعتبر أن مناطق معينة في سوريا تتبع لنفوذها المباشر. وهي من خلال هذه الخطوة تعمل علي تعزيز وجودها وإظهار نفوذها في المنطقة. وشدد "بالماسوف" علي أن الخطة الأمريكية لتأسيس جيش في سوريا. سيكون لها تبعات خطيرة علي وحدة التراب الوطني السوري وتصعيد التوتر في المنطقة. ميدانياً. ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية علي حيي شارع النيل والخالدية بمدينة حلب السورية إلي شهيدين وإصابة 3 نساء بجروح متفاوتة. وأوضح مصدر بقيادة شرطة محافظة حلب. أن قذيفة صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية داخل روضة "واحة الطفولة" مما نتج عنه مصرع طفل يبلغ عامين وسائق وإصابة ثلاث معلمات بجروح إصابة إحداهن خطيرة. من ناحية أخري.عادت مئات العائلات السورية المهجرة إلي قراها ومنازلها في ريف دير الزور الشرقي بعد أن طهرتها قوات الجيش من مخلفات تنظيم "داعش"الإرهابي بعد أن تمت إعادة الخدمات الأساسية إليها.