اكد هشام السنجري رئيس قطاع الانشطة والخدمات بوزارة التربية والتعليم علي دور المبادرة الوطنية التي اطلقها رئيس الجمهوربة بانشاء بيت العائلة المصرية بهدف الحفاظ علي النسيج الوطني وحماية الوحدة الوطنية التي نسجها هذا الشعب منذ آلاف السنين.. مشيداً بدور بيت العائلةالمصرية كأول مكان تم تفعيل الترابط المجتمعي بجميع لجانه النوعية والتي تسعي لتحقيق النسيج الوطني بالتعاون مع جميع الوزارات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.. حيث ان هناك الكثير من الانشطة التعليمية التي تنظم بالتعاون مع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وتنفذ في جميع المديريات التعليمية. اضاف "السنجري" ان هناك جماعة من جماعات النشاط تسمي اصدقاء بيت العائلة داخل المدارس والتي من اهم اهدافها تزكية روح التسامح والتعاون بين طرفي الامة والتصدي لاي محاولة لبث روح الفرقة بين الطلاب. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصرية "معاً ضد الارهاب" الذي دعا اليه دعوة رئيس الجمهورية بإعادة صياغة الشخصية المصرية بما يتناسب مع التغيرات العصرية مع الحفاظ علي الثوابت الدينية والنسيج الوطني. برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية.. وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والانشطة والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة والدكتور علي جمعة ود.رسمي عبدالملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية وعضو مجلس الامناء بالبيت وعميد شعبة التخطيط التربوي السابق واستاذ الادارة والتخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية. اكدت توصيات الورقة البحثية التي عرضها د.رسمي عبدالملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية. علي ان الارهاب والفكر المتطرف قضية امن قومي ويجب مواجهتها من خلال العملية التربوية والتعليمية خاصة وان التعليم هو قضية امن قومي ووضع استراتيجية للحفاظ علي الامن القومي من خلال التعليم.. كما اوصت اللجنة باعداد كوادر من طلاب الكليات الجامعية خاصة كليات "التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية والتربية الفنية والخدمة الاجتماعية والآداب اقسام: الاجتماع والاعلام و اللغات والارشاد السياحي والتاريخي والآثار" بهدف تمكينهم من الاشراف علي الانشطة التي كمحافظ علي النسيج الوطني وبرامج المواطنة والمشاركة المجتمعية الفعالة والتعايش المشترك كذلك تعميم التجربة الناجحة التي قامت بها لجنة التعليم والبحث العلمي العام الماضي بعشر مدارس بالقاهرةوالجيزة بتكوين فرق لاصدقاء بيت العائلة المصرية. مما يشجع علي تعميم التجرية في جميع مدارس التعليم قبل الجامعي خاصة بعد ان اشارت نتائج الدراسة التي قامت بها اللجنة مع المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية عن نجاح التجربة بشكل اشاد به القيادات التعليمية والاعلام التربوي. وشملت التوصيات. دعوة قطاع الخدمات والانشطة والادارة المختصة بالوزارة "الادارة العامة للتربية الاجتماعية والرياضية والفنية". لتصميم انشطة متنوعة لدعم فلسفة بيت العائلة والحفاظ علي النسيج الوطني للشعب المصري وتسهم في بناء الشخصية المصرية القادرة علي مواجهة تحديات المستقبل واهمها الارهاب والتطرف والحفاظ علي الوحدة الوطنية الراسخة التي اسسها المصريون كأعظم واقدم وحدة وطنية فطرية خيوط نسيجها الود والمحبة والاحترام. واوصت الدراسة باستثمار مادة التربية الدينية في الدعوة للتسامح وقبول الآخر وقبول التعددية والبعد عن ميزان الطائفية وعدم التمييز بين المواطنين في البلد الواحد والبعد عن بعض التفسيرات التي قد تسيء للآخر من خلال تصحيح المفاهيم ونشر الوسطية والاعتدال والاهتمام باعداد مدرسي التربية الدينية. كما تمت التوصية باجراء عديد من الدراسات والبحوث العلمية بالتعاون مع المراكز البحثية المتخصصة للتعرف علي ما يستجد من اسباب وانحرافات بين الطلاب والتعرف علي احدث الاساليب للتوعية الجادة لمواجهة الارهاب والتطرف بين ابنائنا الطلاب. من جانبها اكدت السفيرة نبيلة مكرم. اهمية عقد هذا المؤتمر الذي ينطلق برعاية كل من شيخ الازهر والبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. للتأكيد علي ضرورة التكاتف والتلاحم لمحاربة الارهاب بكل اشكاله. من خلال نشر صحيح الدين في الداخل والخارج. مشيرة إلي ان بيت العائلة من اهم المبادرات الناجحة في جمع شمل الشعب المصري. كما اشارت وزيرة الهجرة الاستراتيجية الوزارة في خلق تواصل فعال مع المصريين في الخارج. وربطهم بما يشهده الداخل المصري من تفاعلات واحداث. وذلك بمساهمة "بيت العائلة المصرية" بفاعلية في تعزيز هذا التواصل. وتستهدف هذه الفاعلية استخدام "بيت العائلة" كمظلة وطنية تجمع المصريين في الخارج. تحت سقفها. بما يحافظ علي وحدة النسيج الوطني. داخلياً وخارجياً. واكد المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة خلالها اهمية التصدي للارهاب لوقوف الشعب كتلة واحدة لا فرق بين مسلم ومسيحي مساندا الجيش والشرطة واجهزة الدولة في حربهم الطويلة ضد الارهاب والتي لم تنته في يوم وليلة ولابد ان تجتمع العائلة المصرية للتصدي لعمليات الارهاب والفكر المتطرف من خلال نشر القيم والتسامح وقبول الآخر واحترام رأيه.