قالت الفنانة الشابة هنا الزاهد انها انتهت من تصوير دورها في فيلم "عقدة الخواجة" في أول بطولة مطلقة لها مع النجم حسن الرداد من تأليف هشام ماجد وشيكو ومن اخراج بيتر ميمي. اضافت: اعتبر ان الله عوضني بفيلم "عقدة الخواجة" بعد اعتذاري عن فيلم شنطة حمزة للفنان حمادة هلال مشيرة إلي انها ابدت موافقتها علي الفور بمجرد ان قرأت السيناريو والقصة ووجدت دورا جديدا ومختلفا. تضيف تدور احداث الفيلم في اطار كوميدي لايت حول شاب من الطبقة المكافحة يقع في أزمة عن طريق حادث سيارة مع ابنة رجل أعمال كبير وهي الشخصية التي اقدمها في الفيلم وتحاول تلك الفتاة ان تبحث عنه لتصليح سيارتها وتحدث مفارقات كوميدية بينهما ومن المقرر عرضه خلال الفترة القادمة. حول ما تردد عن ندمها للمشاركة في مسلسل "اللالالاند" مع دنيا سمير غانم ردت قائلة: هذا الكلام لا صحة له واعتبر هذا المسلسل من أجل التجارب الفنية التي قمت بها في حياتي ولا صحة لما قيل علي لساني. اضافت العمل كان به طاقة كوميدية كبيرة وهو الأمر الذي انعكس علي الشاشة فالجميع كانوا متعاونين واخلصوا من أجل ان يظهر العمل بهذا الشكل ليتصدر المشهد الكوميدي في رمضان الماضي. وقالت التجربة ككل كانت أكثر من رائعة خصوصا واني اقدم الكوميدي في العمل لأول مرة ومع هذا الكم من النجوم وسعدت كثيرا بالتواجد في عمل به الفنانة دنيا سمير غانم وعملاق الكوميديا سمير غانم ومحمد سلام ومحمد ثروت وغيرهم من الأسماء الكبيرة بالاضافة إلي أنني تلقيت ردود افعال طيبة عن دوري وعن المسلسل لدرجة ان الاطفال في الشارع كانوا يعرفونني فضلا عن ردود الافعال التي تلقيتها عن طريق الجمهور علي مواقع التواصل الاجتماعي. حول وجود خلافات بينها وبين الفنانة دنيا سمير غانم ردت قائلة: ان العلاقة بيني وبين دنيا علاقة طيبة جدا وتربطني بها صداقة قوية خاصة بعد مسلسل "اللالالاند" والحقيقة انني انزعجت بسبب هذه الشائعة التي ترددت خاصة ان العمل حقق نجاحا كبيرا ومشاهدات عالية وفي النهاية تربطني علاقة قوية بدنيا وأتمني العمل معها مرة أخري ولاسيما وانني جمعتني معها ومع أسرة المسلسل مواقف ضاحكة اثناء الكواليس وتعرضت لصعوبات عديدة في التصوير خاصة المشاهد الخارجية في تايلاند حيث ارهقتنا أماكن التصوير بشكل غير طبيعي لأن أماكن التصوير تبعد عن المسكن بحوالي ساعتين والطعام كان سيئا بالاضافة إلي الرطوبة وعدم استقرار الطقس. تابعت قائلة: أصبحت متخوفة جدا في اختياراتي للأعمال بعد النجاح الذي حققته والذي جاء بعد تعب وتحضير ومجهود مما دفع كثير من المخرجين وكبار الفنانين والمنتجين إلي اسناد أدوار مهمة لي وهذا وضعني في حيرة ومتخوفة من اختيار ادواري القادمة. تضيف رفضت اعمالا كثيرة سينمائية ودرامية لأنني وجدت الأدوار لن تضيف لي شيئا خاصة وانني لعبت أهم ادوار في بداية حياتي الفنية. وحول تجربتها المسرحية "أهلا رمضان" قالت هنا: سعيدة جدا بهذه التجربة خاصة وان الفنان محمد رمضان اختارني بعد أن تابع دوري في أعمال رمضان والعمل في المسرح ممتع علي الرغم من صعوبته لأن الأمر تضمن بروفات وتجارب أداء وتدريبا لأيام وفترات ليست قصيرة ولكن الحمد لله كانت بنظري تجربة رائعة لن أنساها أبدا واتمني ان أكرر تجربة المسرح مرة أخري.