تجمهر عشرات المزارعين من قري المستكاوي والقناوي والنشاوية بمركز ناصر بمحافظة بني سويف داخل أراضيهم احتجاجاً علي بوار 5 آلاف فدان من أراضيهم لعدم وصول مياه الري إليها منذ 25 يوماً. واتهموا مسئول الري بتحويل مياه الري إلي ملاك الأراضي من أصحاب النفوذ وترك أراضيهم لري بالصرف الزراعي والصناعي والصحي من مصرف الشناوية. مما أدي إلي بوارها. قال عبدالتواب سالم "مزارع": إن المشاجرات التي حدثت بين المزارعين بسبب وقوع قرية الشناوية في نهاية ري الصحارة ببني سويف وأن مياه الري لم تصل منذ 25 يوماً وعندما وصلت المياه تشاجر المزارعون وتدخلنا لحل الخلاف وعادت المياه إلي الانقطاع. أضاف أننا لا نحصل علي حقنا في مياه الري الصالحة للزراعة أو مياه الصرف منذ 25 يوماً. وسبب ذلك في بوار نحو 5 آلاف فدان مزروعة بالذرة والباذنجان والسمسم. لعدم التزام هندسة ري بني سويف بدورات المياه المسموح بها كل 8 أيام. التي يجب أن تستمر المناوبة يها 4 أيام وأكثر. لافتاً إلي أن المسئولين يقومون بدفع المياه بالترعة عندما يشعرون بزيارة وكيل الوزارة للمنطقة. وقاموا بضخها في الزيارة الأخيرة للمحافظ. أضاف نتعرض للجوع نحن وأبناءنا. كما أن المواشي التي نملكها ماتت لعدم وجود المياه في الترع. وأصبحنا مهددين بالسجن بسبب قضايا التبديد المقامة ضدنا بمحكمة ناصر بعد تراكم الديون علينا للجمعية الزراعية وبنك التنمية والائتمان الزراعي. التي بلغت أكثر من 20 ألف جنيه علي الفدان. بالإضافة إلي الفوائد التي تجاوزت 15 أف جنيه. قال رمضان عبود حميدة إن ترعة نمرة 1 والتي تروي 5000 فدان ويخرج منها 20 فرعاً كلها جفت لدرجة أن المزارعين بدأوا يجعلون الترعة مقبرة للحمير وطلبنا من السيدات أن يقوموا بتطهير الترع ال 20 من ورد النيل ومقالب القمامة طالما أن الري يرفض تطهيرها وقد رسلنا استغاثات إلي المحافظ لأن محصول الطماطم والذرة والكرنب انتهي تماماً بسبب عدم وصول مياه الري.. مشيراً إلي أننا اشترينا من الجمعية تقاوي ذرة ب 200 جنيه وقمنا بنشرها في الأرض ونتيجة عدم وصول المياه أدي إلي تلفها.