فتش عن الموظف المعدوم الضمير أو المرتشي خلف كل واقعة فساد. أو وراء أي مخالفات. فوراء انهيار العقارات موظف فاسد سمح باعطاء تصريح بناء لتعلية مبني متهالك. أو ربما تم البناء بدون تصريح لكن هناك من غض الطرف وأغلق علي ضميره بالضبة والمفتاح. وفتح أبواب جيوبه علي مصراعيها. وهذه واقعة تؤكد ان معدومي الضمير تطاولوا بفسادهم حتي علي رفات الموتي. فالمواطنون أحمد محمد الخلفاوي. وعدلي ليث حفني السيد. ومحمد توفيق محمد سيد من "قنا" بعثوا رسالة أشاروا فيها إلي ان أهالي نجع البركة مركز نقادة يتضررون من إهدار حرمة موتاهم داخل الجبانة الخاصة بالقرية. أضافوا ان أحد الأشخاص أنشأ مغسلة لتشحيم وغسيل السيارات فوق الجبانة وهي مخالفة للاشتراطات البيئية. انهوا رسالتهم بأن هذا الوضع الغريب أدي إلي نزول كميات كبيرة من المياه إلي داخل القبور. ويضطرون أثناء الحفر لدفن الموتي إلي اخراج كميات كبيرة من الطين وينتظروا حتي تجف المقبرة من مخلفات المغسلة حتي يضعون جثمان المتوفي. والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي أعطي صاحب المغسلة تصريحا بانشائها فوق أرض الجبانة وعلي رفات الموتي؟ حتي الموتي لم يسلموا من تطاول الفاسدين.