اعصر عيوني وارتجي الدمعات كما ميّه آسنه ف قعر بير مهجور غويط غويط كالبحور وابعد من النور اللي شُفته زمان. فاطمه عيونها بتضْوِي مِيت شمعدان الشمع داب ساب الضلام فيّ شجره جدورها محاوطه نني القلب مجدوله وعفيّه آخر كلامها إني .. بِعت النسيم للريح القعده للمراجيح ندمان علي نَفَسي اللي خرّجته تنهيد بيطْفي شموع واما نويت الرجوع واقف علي الأعتاب قرصِت وداني بعتاب لو يوم هاتعشق ضيّ من تاني خليك في حضن النور اوعاك تكون خوّان أعشق وانا مسامحه كانت عينيها المليانين باللوم صادقه قوي وجارحه. حيره علي حيره عتمات علي عتمات ماشي في طريق واحد وغيره مافيش باعصر عيوني وارتجي الدمعات والدمعه أبعد من عيون فاطمه أبعد من النور اللي شفته زمان وندهت: يا فاطمه مافيش فاطمات لكن ماسمعتنيش