عصر الصورة من الفوتوغرافيا إلي الأقمار الصناعية والجرافيك مروراً بالسينما والصحيفة المصورة والتليفزيون.. كتاب للكاتب منصور شاهين صدر عن الهيئة العامة للكتاب. يشير الكاتب إلي أن التكنولوجيا كان لها دور كبير في التطور وتقديم مراحل الصورة بأشكالها وفي فترة قصيرة وبصورة مذهلة تستخدم الصورة في شتي المجالات في الصحافة والسينما والتليفزيون وكان لابد من الاستفادة منها حتي أصبحت الآن القنوات الفضائية والأقمار الصناعية تبث الصورة مباشرة. من مكان الحدث إلي المشاهد مباشرة وهذا هو التقدم في عصر الصورة. يؤكد الكتاب أن تجارب رواد علم وفن التصوير الضوئي لم تكن سوي محاولات "لتحليل" عناصر البيئة المكانية المحيطة بنا بهدف "تجميع" رؤية لما تبدو عليه حياتنا.. وهنا تختلف الوسيلة عن الوسائل المتاحة في عمل الرسام أو الكاتب. لأن أساس التعبير عبارة عن جزيئات حقيقية للواقع شذرات عينية محسوسة ترتد إلي مجموع المرئيات التي تصدم عيوننا في كل يوم. والتي تتكون في النهاية ما يمكننا أن تسمية نسيجنا الاجتماعي.. يوضح الكتاب أنه في عام 1817م حدثت أول ثورة في استخدام الضوء كمطية لنقل الرسالة المصورة.. ففي السويد اكتشف عالم الطبيعيات "بريزيليوس" عنصراً شديد الحساسية للضوء. لأنه يرد علي الأشعة الساقطة عليه بردود فعل مباشرة. وهذا العنصر هو "السيلنيوم".. ومنذ ذلك الوقت وحتي ما قبل الحرب العالمية الثانية بسنوات قلائل شغلت دراسة "السيلنيوم" عدة أجيال من العلماء. ابتداء من المكتشف الأول السويدي "بريزيليوس" وحتي العالم الإنجليزي "برد والعالم الأمريكي "جنكيز" مروراً بسير "وجيتل" والعالم الألماني "بولينكو".