وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلي دول العالم ليتحملوا مسئولياتهم تجاه تحقيق السلام في فلسطين وسوريا وليبيا. قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إنه لا مستقبل للنظام الإقليمي أو العالمي دون مواجهة شاملة وحاسمة للإرهاب مشدداً علي ضرورة وضع استراتيجية كاملة لمواجهة كل من يمول الإرهاب ويدعمه. أضاف الرئيس: لن نسمح بأن تضيع دماء الشعوب هدراً في ظل التحالفات التي تفضل المواءمة لتحقيق مصالحها علي أنقاض الدول. ووجه الرئيس خطابه قائلاً: أقول للفلسطينيين والإسرائيليين لا تضيعوا فرصة للسلام قد لا تتكرر مرة أخري ولنتحرك معاً لتمكين الشعوب من استعادة مقدراتها وفتح آفاق جديدة للتعاون والخروج من دائرة المصالح الضيقة. وعقد الرئيس علي هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. عدة لقاءات جانبية أمس مع عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الدوليين. ومن بينهم الملك عبد الله بن الحسين عاهل الأردن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وسكرتير عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاءات تضمنت عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. من بينها بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة ودعم جهود مكافحة الإرهاب. فضلاً عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة والصديقة. وكذا التباحث حول أهم الموضوعات التي تناقشها الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.